عبّر أهالي مدينة القيروان عن تذمّرهم  من هجمات أسراب "  الوشواشة "  ولسعاتها الحارقة وسط المدينة وفي الأحياء الشعبية نتيجة انتشار الأوساخ والمستنقعات.
وقد تسببت " الوشواشة " في أضرار للصغار والكبار خاصة أنها تقتحم جميع المحلات بأعداد كبيرة.
وفي المقابل أكدت رئيسة لجنة النظافة ببلدية القيروان  أن عملية مداواة  " الوشواشة"  انطلقت باستعمال دخان البنزين المحترق وأنه لا يمكن القضاء عليها كليّا  بسبب المستنقعات التي تحاصر المدينة.
وقد احتج أهالي القيروان على طريقة المداواة وأكدوا أنها لا تتم وفق مبدأ العدل بين الأحياء والمواطنين وأنها تقتصر على وسط المدينة وبعض منازل المستشارين البلديين والشخصيات النافذة.
وأصرّ الأهالي  على أنهم رصدوا شاحنة وهي تداوي منازل بعينها باستعمال الدخان ولا تنتقل إلى إحياء أخرى  مؤكدين أن الموضوع وراءه رشوة ومحسوبية حسب تصريحات بعضهم ... فهل وصلت الأمور إلى حدّ الرشوة حتى في " محاربة الوشواشة " ؟؟؟.