شهد شهر أوت الجاري عديد التقلبات المناخية الغير مسبوقة في تاريخ تونس من خلال التهاطل الكبير للأمطار والبرد وانخفاض درجات الحرارة وما ترتّب عنه من فياضانات .
ويعتبر شهر أوت 2018 هو الأكثر هطولا للأمطار في تاريخ تونس سواء من حيث نسبة الكميات المسجّلة بمختلف الولايات  أو عدد أيام نزول الأمطار.
ورغم أن عبد الرزاق الرحال المهندس بمعهد الرصد الجوي أكد في تصريح إذاعي بأن شهر أوت لسنة 1955 يعتبر الأكثر في تاريخ تونس من حيث هطول الأمطار لكن يرى البعض الاخر بأن شهر الأوت الحالي هو الأكثر على اعتبار ان المعهد الوطني للرصد الجوي كان يقيس نسبة هطول الامطار سنة 1955 في ولايتين فقط وهما تونس وصفاقس ، أما اليوم فيتم قياس نسبة هطول الامطار في كل الولايات وبالتالي فإن الأرقام الحالية هي الأكثر مصداقية .
جدير بالذكر أن التقلبات المناخية الأخيرة تسببت في اضرار مادية كبيرة للمواطنين بعد تضرر منازلهم وممتلكاتهم وسياراتهم اضافة الى وفاة طفل بالقيروان جراء أمطار يوم الاحد الماضي .