أعلنت مصادر قضائية فرنسية، هذا الأربعاء،  أنه تم توقيف طارق رمضان،  حفيد حسن البنا، بتهمة الاعتداء على امرأتين.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن ذات المصادر القضائية أنه تم اعتقال طارق رمضان صباح اليوم الأربعاء، على خلفية تهم موجهة له بالاغتصاب.

يُذكر أن الناشطة النسائية هند العياري ومدعية أخرى  قد تقدمتا في أكتوبر الماضي  بشكوى ضد المفكر طارق رمضان بتهمة الاعتداء عليهما في 2009 و 2012.

وفي كتاب بعنوان اخترت أن أكون حرة، الذي صدر في نونبر 2006، وصفت عياري  طارق رمضان، الذي اعتدى عليها وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس بعد أن ألقى محاضرة.

وأضافت على فيسبوك لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول بأنه استفاد كثيراً من هشاشتي، قبل أن تضيف: تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني وصفعني وضربني.

وتابعت عياري على فيسبوك أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان.

من جانبه، رد المفكر الإسلامي عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بأنها حملة منظمة للافتراء عليه، وتشويه سمعته لدى الناس."