حالها من حال البلاد : أضواؤنا " هبلت " فهل يكون ذلك بسبب تهوّر السائقين ؟

يبدو أن الجماد في هذه البلاد لم يعد يحتمل الأوضاع فتمرّد بعضه وأصبح " يقوم " بأشياء غريبة على غرار هذه الأضواء التي ملّت من تكرار العملية ألف مرة في اليوم ... أخضر ... برتقالي ... أحمر ... فقررت أن تعمل حسب ما يقوله لها مخّها ... وما على السائقين إلا أن يتدبّروا أمورهم بين من يريد أن يتوقّف ومن يريد أن ينطلق ... وبين من يريد أن يتوقف وأن ينطلق في نفس الوقت وهذا طبعا ممكن في تونس التي لم يعد أي شيء فيها يثير الاستغراب . وقد علّق البعض على الصورة بالقول إن التسيب والفوضى والتهوّر الذي باتت تعيشه السياقة في تونس حيث لا قيمة للأضواء ولا لإشارات المرور قد يكون وراء ما حصل لهذه الإشارة من خبل .
أما الصورة فقد نشرت منذ قليل على مواقع التواصل الاجتماعي وأكّد بعضهم أنه من صفاقس وتحديدا على طريق السلطنية .
التعليقات
علِّق