نشرت صحيفة " لوبوان " الباريسية خبرا يقول إن خبيرة في التجميل وتدعى  " ناتاشا " تقدّمت إلى قصر " الإيليزي " بفاتورتين  تحتويان تكاليف " ماكياج الرئيس "  إيمانويل ماكرون التي قدّرتها بنحو 26 ألف " يورو " أي ما يعادل  67 ألف دينار تقريبا  قالت الصحيفة إنه قام بتبذيرها على " التبرّج " خلال 3 أشهر فقط .
وسرعان ما انتشر الخبر الذي اعتبر فضيحة في بدايات الرئيس السياسية . ولعلّ ما أثار الفرنسيين أكثر من الخبر في حد ذاته ردّ القصر الرئاسي الذي حاول تبرير هذا الأمر بالقول إن الرئيس اضطرّ في آخر لحظة إلى الانخراط في " السياسة التجميلية الروتينية " وإن هذا الاضطرار هو الذي كان وراء ارتفاع التكاليف إذ يبدو أن خبيرة التجميل استغلت الموقف لتضع الرقم الذي يعجبها .
ولعلّ ما زاد من غضب الفرنسيين أيضا على رئيسهم أن هذا الأخير كان قد أعلن  عن سياسة خفض في النفقات فإذا به أوّل من يخرق هذه السياسة من أجل أمر لم يبد لأغلب الفرنسيين ضروريا بما أن الرئيس شاب وليس في حاجة إلى تجميل في الأصل  خاصة أن زوجته التي تكبره بحوالي 40 سنة لا تنفق على تجميلها مثل هذا المبلغ وفي تلك المدة الوجيزة .