جنازة أسطورة " الهمهاما " منير السهيلي ... حضر الجميع وغابت وزارة الرياضة وجامعة كرة القدم !

جنازة أسطورة " الهمهاما " منير السهيلي ... حضر الجميع وغابت وزارة الرياضة وجامعة كرة القدم !

 


شيّعت الاسرة الرياضية أمس الثلاثاء بمقبرة حمام الانف المهاجم السابق للمنتخب الوطني والهداف التاريخي لنادي حمام الأنف منير السهيلي الذي سجّل 52 هدفا بأزياء "الهمهاما" طيلة مسيرته الكروية التي انطلقت في السبعينات الى اواسط الثمانينات  .
وشهدت جنازة السهيلي حضور عديد الوجوه الرياضية والسياسية والاعلامية البارزة من مختلف الاندية على غرار الرئيس السابق للنادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر ووزير الشباب والرياضة السابق صابر بوعطي واللاعبين السابقين للترجي عبد الكريم بوشوشة وزياد التلمساني و ولاعب الافريقي السابق علي رتيمة ورئيس مستقبل المرسى ماهر بن عيسى وقدما النجم الساحلي محسن حباشة ورؤوف بن عزيزة وعبد السلام عظومة ولاعب النادي الصفاقسي السابق مختار ذويب الى جانب منجي بن ابراهيم وفتحي الخليفي وقدماء من نادي حمام الانف الى جانب عدد من الصحفيين الذين عايشوا الفترة الذهبية لمرعب الحراس السابق للهمهاما .
ولئن واكب مراسم تشييع الفقيد الى مثواه الاخير كل الفرق الرياضية تقريبا الا ان الملفت للانتباه هو غياب اي ممثل عن الجامعة التونسية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضية ، الى درجة ان بعض الذين حضروا الجنازة تساءلوا ان كان الفقيد لاعبا دوليا لكرة القدم خاض اكثر من 23 مباراة بازياء المنتخب التونسي او أنه كان لاعبا مع منتخب أجنبي ليتم تجاهله بهذه الطريقة !!
والغريب في الامر ان الجامعة التونسية لكرة القدم رفضت اجراء دقيقة صمت في كل الملاعب مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد رغم الطلب الذي تقدمت به هيئة حمام الانف ، وهو ما اثار حالة من الاستياء وسط عائلة الفقيد والعائلة الموسعة للهمهاما .
على أية حال رحل الفقيد منير السهيلي بعد صراع مرير مع المرض ، لكن من المؤكد ان ذكراه واهدافه الجميلة ومساهمته في اللقب التاريخي للهمهاما " كأس تونس 1985 " ضد النادي الافريقي ، كلها ذكريات جميلة ستبقى محفورة في ذاكرة ابناء بوقرنين وعشاق الرياضة .

علا الدين الماجري

التعليقات

علِّق