غريبة أخرى من غرائبه : المنصف خماخم يتهجّم على صحافي من راديو " ديوان " ويتصوّر أنه " عامل عليه مزيّة " ؟؟؟

غريبة أخرى من غرائبه : المنصف خماخم يتهجّم على صحافي من راديو " ديوان " ويتصوّر أنه " عامل عليه مزيّة " ؟؟؟

 

بأمر من رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم  تعرّض مبعوث إذاعة  " الديوان أف أم "  إلى سوازيلاند الصحافي  " حاتم قزبار"  إلى المنع من امتطاء الحافلة المخصصة للصحافيين من مطار جوهانسبرغ  بإفريقيا الجنوبية  في اتجاه مدينة " مبابان"  السوازيلاندية التي تحتضن  يوم الأحد القادم لقاء يجمع النادي الرياضي الصفاقسي وفريق  " مبابان سوالوز"  في إطار الجولة الخامسة من مجموعات كأس الكنفدرالية الإفريقية حسب ما أفاد به  شهود عيان.
و لولا تدخّل السفارة التونسية بدولة إفريقيا الجنوبية  التي أخذت على عاتقها مهمّة تسهيل تنقّل مبعوث الإذاعة إلى سوازيلاند لترك وحيدا في مطار جوهانسبورغ  و نحن أبناء تونس الذين لم يعرف عنهم غير إكرام الضيف و مدّ يد العون كلّما اقتضت الحاجة إلى ذلك  فما بالك إن تعلّق الأمر بتونسي خارج حدود الوطن؟ !

ويذكر أنها ليست المناسبة الأولى التي يعمد فيها رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم الى التهجّم على مبعوث الديوان و استهدافه دون غيره من الصحافيين المرافقين للبعثة حيث قام خماخم يوم 23 وجوان في طريق العودة من  إفريقيا  الجنوبية بالتهجّم على مبعوث " ديوان أف أم " و كيل التّهم للإذاعة الأولى في صفاقس و العاملين بها  متوعدا بمنع موفد الإذاعة من مرافقة الفريق في تنقلاته المستقبلية بسبب ما اعتبره  " نقلا موجّها لكواليس الرحلة و الوقوف على كل تفاصيل اللقاء بهدف الاضرار بمصلحة الفريق" حسب قوله .
إلى هنا ينتهي الكلام الوارد بموقع راديو " ديوان " ويبقى لنا أن نبدي بعض الملاحظات في هذا الشأن :
أوّلا : كل المساندة المطلقة لزميلنا من إذاعة الديوان طالما أنه يقوم بعمله  بهمّة وشرف . وطبعا نساند كافة الزملاء الذين يرفضون الخضوع إلى الإغراءات أو التعليمات أو المجاملات ويصرّون على العمل الصحفي الصحيح يعيدا عن كافة الحسابات .
ثانيا : واضح جدا أن السيد رئيس النادي الصفاقسي تزعجه الحقيقة والنقد النزيه  ولو كان واثقا من نفسه ويقوم بعمل جاد وصحيح داخل الفريق لما أزعجه نقد مهما كانت حدّته . وواضح كذلك أن السيد منصف خماخم  يريد إعلاما طيّعا يتحرّك حيث يحدد له مساحة للتحرّك ويعمل على تلميع صورته وينفخ فيها إن لزم الأمر وليس إعلاما ينقل الحقيقة ويقترح حلولا للإصلاح  والتطوير. وطبعا غاب عن " سيادة الرئيس " أن الدنيا تغيّرت وأن الكثير من الزملاء الصحافيين  " فاقوا " ولم يعد يحرّكهم سوى واجبهم وحبّهم لعملهم وإرضاء ضمائرهم قبل أي شيء آخر.
ثالثا نعلم أنها ليست المرّة الأولى التي يتهجّم فيه رئيس النادي الصفاقسي على صحافيّ وقد لا تكون الأخيرة . ونعلم أيضا بأن الصحافي سافر على حساب إذاعته أي أن السيد خماخم ليس له مزيّة عليه . لذلك نسأل : بأي حق يمنعه من امتطاء حافلة خصصتها جامعة الدولة المضيّفة لمرافقي النادي الصفاقسي ؟.
رابعا : متى يكفّ مسؤولو الكرة الذين ليس لهم من المسؤولية غير الإسم عن هذه الممارسات ويفهموا أن الصحافي " موش خدّام عندهم " وأنه لا يأتمر بأوامرهم  ولا يأخذ أجره من عندهم . فإذا فهموا هذا سيمكن القول إن الأمل ما زال باقيا في إصلاح ما يمكن إصلاحه في الرياضة التونسية عموما وفي كرة القدم بصفة خاصة .
ج – م
 

التعليقات

علِّق