قدمت "دير جيت" الرائدة في طيران الأعمال  أول طائراتها من فئة 787 "دريم جيث" بمراكش الوجهة السياحية الرائدة المعروفة كمكان للإقامة ومصدر إلهام لكبار رجال الصناعة  والمشاهير  والفنانين  وأيضا بالنسبة للمصممين  على غرار " إيف سان لوران ".

وتعدّ الزيارة "الخاطفة" جزءا من سلسلة تقديم واستعراض عبر العالم. وهي تندرج في إطار جولة "دير جيت" حول موضوع "أحلامك تلاقي العالم" التي تغطي وجهات دولية في فئة "  الشارتر " .  وقدمت "دير جيت" من قبل طائرتها 787 "دريم جيت" بهونغ كونغ  وشانغهاي  ودوبلن  وسياتل  والآن بمراكش  لإبراز فلسفة العلامة: "لنجعل السفر فنا"  ولتعزيز سمعتها كمقدم خدمات مرجعي في سوق طيران الأعمال من الطراز العالي.
وركزت "دير جيت" التي أنشئت منذ 22 سنة كأول فاعل في طيران الأعمال بالصين  مجهوداتها لخدمة السوق العالمية لطيران الأعمال من الطراز العالي خاصة العائلات الملكية بالشرق الأوسط منذ 2013. وانطلقت "دير جيت" في هذه السوق من خلال الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية مقدمة فرصة للمغاربة لاكتشاف خدمات من سبعة نجوم.

و يقول " فرانك فانغ " نائب رئيس" ديب جيت  : "إننا سعداء بتقديم هذه الطائرة بمراكش لتسليط الضوء على خدمات الطراز العالي لـ "دير جيت" المستلهمة من قيم الأداء والأناقة والتميز. وبفضل 787 دريم جيت نحن فخورون بتقديم خدماتنا لمسافري الترفيه ومسافري الأعمال بالمغرب وبكل منطقة إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط. وهدفنا هو توفير  تجربة طيران لزبنائنا في إطار فلسفتنا: السفر شكل من أشكال الفن"..


وليست هي المرة الأولى التي تصنف فيها "دير جيت" وشركتها الأم مقاولة دولية  ضمن لائحة فورتين 500  وهي من المقاولات الصينية الأكثر شهرة والتزاما في مجال المسؤولية الاجتماعية للمقاولة . ومنذ إنشائها في 1993 طورت مجموعة  HNAأعمالها في الجزائر والمغرب وتونس دون إغفال دورها الرئيسي في إحداث الخطوط الجوية AWA بغانا.

وأطلقت مجموعة HNA  أيضا جملة من برامج الرعاية الاجتماعية دعما وتطويرا للتنمية السوسيو- اقتصادية في إفريقيا. وبالفعل حققت المجموعة هذا الهدف بفضل شراكتها مع اليونسكو بتقديمها مبلغ 5 ملايين دولار خصصت لأنشطة تهم تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين في الدراسة عبر القارة. وعلاوة على ذلك أرسلت "دير جيت" أيضا طائراتها للإنقاد المستعجل وتسليم المساعدات عند الحاجة بالمنطقة ولعدة مرات.

ولا تعني طائرة 787 دريم جيت فقط الفخامة في السماء ولكن أيضا إنتاجية معززة للمقاولات لتحقيق نموها دوليا. ويمكن لهذه الطائرة أن تقوم برحلة مدتها 18.5 ساعة أو 16000 كلم دون توقف وصولا إلى أي مدينة بالعالم  انطلاقا من الدار البيضاء و مراكش أو الرباط.
وإضافة إلى ذلك وبفضل مستوى الراحة المعززة على متن طائرة 787 جيت دريم لن ينشغل أي مسافر بالسفر إلى أي وجهة مهما كانت مسافتها وهذا ما يضع حدا لغياب خدمات حفاوة الاستقبال التي تنتظرها هذه المجموعة المتميزة من المسافرين.
و يقول السيد فانغ في هذا الإطار أيضا : "جولتنا "دريم جيت" ليست سوى المرحلة الأولى لـ "دير جيت" بالتوازي مع تطوير أسطولنا. جيل متنامي من المسافرين بروميوم يبحثون عن الاستفادة قدر الإمكان من عطلهم في الأماكن الفاخرة. ومهمتنا لا تنحصر في جعل سفرهم العالي الطراز أكثر بذخا وأقل تطلبا ولكن القيام بذلك بأسلوب لا مثيل له".
وتوفر "دريم جيت" تجربة سفر مريحة وصحية. فالهواء المتجدد والمتسارع الذي يعم المقصورات يضمن بيئة صحية للركاب حيث أن الغبار والبكتيريا تتم تصفيتهما خلال عملية تدفق الهواء.
و أوضح عمار المحمود  المدير الرئيسي للطيران الشارتر بـ UAS، شريك "جيت دريم" قائلا  : "في أغلب طائرات الركاب التقليدية يكون ضغط المقصورات ما بين 7.500 و8.000 قدم فوق سطح البحر. وتؤكد بوينغ أن هذا الأمر يتسبب في عدم راحة الركاب خلال الرحلة. والضغط السائد في المقصورة يكون 6.000 قدم على ارتفاع 30.000 قدم. وأظهرت التجارب أن بين مستوى البحر و6.000 قدم يكون الركاب في أفضل حال على متن الطائرة حتى إن بلغت مدة الرحلة 18 ساعة".
وأطلقت "دير جيت" كذلك عروضا حصرية مشخصة على متن 787 "دريم جيت" خاصة عرض "سفر الأحلام: من هونغ كونغ إلى وجهة تاهيتي" . ويتضمن سبع ليالي شارتر وإقامة مجانية بالجناح الملكي بسانت ريجي بورا بورا ريزورت. وتعزم الشركة إضافة خطوط أخرى في المستقبل في إطار هدفها المتمثل في توفير تجربة سفر متناغمة لتحقيق رؤيتها "لنجعل السفر فنا"  بفضل خدمتها التي لا تضاهى المستوحاة من قيم "دير جيت" : "الأناقة"و "الأداء" و"التميز"".