منذ التحوير الوزاري الاخير تحولّت وزارة التجارة الى خليّة نحل لا تهدأ أبدا ، حيث شهدت  ديناميكية كبيرة في جميع المرافق والفروع .
و لئن تمكنّت الوزارة من النجاخ في  عديد التوجهات والتحديات على كل الاصعدة على غرار  التحكم في الاسعار و تزويد السوق و تهيئة مسالك التوزيع للقضاء تدريجيا على الانتصاب الفوضوي ، فإن السياسة المنتهجة اليوم من الوزارة لارساء سياسة اقتصادية مع  بعض الدول الصديقة من اجل النهوض بالصادرات كانت التوجه الاكبر لوزير التجارة محسن حسن .
و بعد نجاح زيارته لكل من مصر و روسيا التي تم على اثريهما  ابرام العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الواعدة ، فان زيارة وزير التجارة الاخيرة للدار البيضاء في إطار الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني التي تنعقد من يوم 4 إلى 6 ماي 2016 بالمغرب كانت الاهم ، حيث كان للوزير لقاء مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني الذي اكد استعداد اليابان لمواصلة دعمها للتنمية الاقتصادية في تونس وإنجاح هذه التجربة النموذجية إضافة إلى مزيد تعميق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
كما كان لوزير التجارة محسن حسن لقاء مع مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي حيث تطرق الوزيران إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كما تبادلا وجهات النظر حول تجربة تونس والمغرب في النهوض بتنافسية القطاعات الإنتاجية والإصلاح الاقتصادي والتجاري إلى جانب فرص التعاون على المستوى الثنائي والإقليمي.

من جة اخرى اكد وزير التجارة محسن حسن رغبة المغرب في الانتقال في علاقتها مع تونس من إستراتجية المنافسة إلى استرتجية التكامل داعيا إلى دعم المجهود الاتصالي لتحسين صورة تونس في الخارج .