وتشهد جزيرة قرقنة حالة من الإحتقان على خلفية ما بات يُعرف بأزمة بتروفاك حيث يعتصم عدد من العاطلين من العمل منذ ما يزيد 70 يوما مما اضطرّ تدخّل وحدات الأمن لفك الإعتصام بالقوة الأمر الذي أثار عدّة ردود أفعال من قبل عدّة أطراف واستنكار أطراف نقابية وحقوقية وسياسية التي تجهل حقيقة ما يحصل بالشركة.

 

ولنذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين،بأن الجزيرة تعاني أزمة تسبب فيها مجموعة من العاطلين عن العمل حيث قاموا بالاعتصام أمام مقر شركة بتروفاك مما عطل الانتاج نحو الشهرين وتكبد في خسائر مالية للدولة والمؤسسة البريطانية تناهز 30 مليار دينار وهمش قرابة 750 عائلة مورد رزقها من بتروفاك فلماذا يتغافل المكتب المحلي للاتحاد عن هذه الخسائر التي أثقلت كاهل الدولة والشركة والمواطنين الذي من المفروض أن يحفظ لقمة عيشهم؟؟؟

 

وولماذا يستميت الاتحاد في الدفاع عن موقوفين لدى السلطات الأمنية من المعتصمين وهو مورطين في قضايا حق عام وصادرة في حقهم بطاقات تفتيش متذ فترة وأشخاص لا ينضوون تحت منظومته بل بالعكس هؤلاء هم من يعطلون عمل المنخرطين تحت رايته.... بل الأدهى والأمر أنه يدعو إلى اضراب عام وهو ما سينبثق عنه شلل تام في كامل الجزيرة وتوقف مصالح كل المؤسسات دون استثاء  مما يُحدث تصادم بين بعض المواطنين و مؤسسات الدولة ؟؟؟؟

 

من يشرع للفوضى في قرقنة ؟؟؟؟ هل لأنه تم تطبيق القانون وحماية مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والاقتصادية مثلثما قرر رئيس الحكومة الذي شدد بأنه لن يتم التساهل مع من يعطل المنشآت الاقتصادية ؟؟؟