كانت محطة "شال" طريق المرسى ثالث محطة يتمّ تجديدها، في نطاق برنامج تحسين محطّات "شال"، وذلك بعد تجديد محطة "شال" مدخل الطريق السيارة A1 في  مستوى بئر القصعة، ومحطّة قرمبالية (النقطة الكيلومترية 28)، سنة 2015. إذ تمّ تدشين محطة "شال" طريق المرسى رسميا يوم الثلاثاء 26 جانفي 2016، على  الساعة الثالثة بعد الظهر، بعد أن اكتست حلّة جديدة، رصدت لها ميزانية تقارب 350 ألف دينار.

 

فبشراكة مع مجموعة "The Coffee Studios" الحاملة للعلامة التجارية (Cosmitto) ومؤسسة "بوش" (Bosch) العالمية، تحوّلت محطة "شال" طريق المرسى، على غرار سابقتيها،  الى فضاء يحلو فيه العيش. إضافة إلى ذلك، تمّ تجهيز فضاء تجاري (Select Shop) صمّم حسب مقتضيات الجيل الجديد لمحلات "Shell Select " العالمية التي تعرض فيها المنتوجات التي يحتاجها السائق والسيّارة، وكذلك مقهى "كوسميتو اكسبريس" (Cosmitto Express)، إذ يوفّر لحرفاء محطة "شال" المرسى منتوجات طازجة ومتنوّعة وجودة خدمات في تحسّن مستمر، بهدف جعل مرورهم عبر المحطة منعشا ورائقا.

 

ويستند المركز الجديد "بوش لخدمات السيارات" Bosch Car Services (BCS) الموجود بالمحطّة إلى خبرة وتجربة 7 أعوان استفادوا من دورات تكوينية في مركز "بوش الدولي" (Bosch International). ويقدّم هذا المركز، بالإضافة إلى العمليات المعتادة مثل غسل السيّارات وتغيير زيوتها، التشخيص العلمي لكل ما يتعلّق بالسيارة: الجانب الميكانيكي (الكبح والارتجاج  والتوجيه)، والجانب الكهربائي (التشخيص والمردد وجهاز الانطلاق واللفيفة والشموع) والتكييف وقطع الغيار، الخ. ويقدّم مهنيّو مركز "بوش لخدمات السيارات" (BCS) النصائح للحرفاء، كما يوجّهونهم نحو أفضل الاختيارات.

 

وصرّح السيد محمّد الشعبوني، الرئيس المدير العام لشركة "فيفو إنرجي تونس"، بهذه المناسبة، قائلا: "لقد التزمنا دائما بأن نقدّم لحرفاءنا منتوجات وخدمات عالية الجودة. ولا سيما من خلال الشراكة مع شركات مختصّة في مجالاتها، مثل "بوش – Bosch"، و"باقات وباقات - Baguette et Baguette" أو "كوسميتو – Cosmitto". وسنسعى، خلال سنة 2016، إلى تحويل أكثر من 20 محطة "شال" إلى فضاءات حقيقية متعددة الخدمات، مما يمكّننا من ارضاء حرفاءنا على أفضل وجه".

كما يمكن للحريف، في انتظارتغيير زيوت سيارته أو تشخيصها، ترشّف قهوة ممتازة أو القيام بشراءات في الفضاء التجاري "Shell Select ". هذا إذا ما أغرته جودة المنتوجات والخدمات، فإنه لا يتوقّف بالمحطة إلا للاستمتاع بهاتين الخدمتين الأخيرتين...