في خطوة لا يعلم مغزاها غيره أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني أنه سيقاضي  تونس والمغرب والجزائر ومصر وبعض الدول العربية الأخرى  بسبب ما اعتبره تهجيرا  لليهود بالقوّة  من هذه  البلدان وإجبارهم  سنة 1948 على الرحيل إلى حيث الكيان الصهيوني يقيم دولته اليوم بالنار والحديد.
وقالت مواقع فرنسية  إن الهدف من  إقامة الدعوى القضائية هو " استعادة أملاك حوالي 850 ألف يهودي أجبروا على مغادرة هذه البلدان  وتركوا بها كل ما يملكون ." حسب تعبير رئيس وزراء الكيان الغاصب .
ولعلّ الملفت للإنتباه أن السيد  رئيس الوزراء  " أعفى " تونس من كثرة التهم عندما قال : "  إن تونس كانت إلى حدود سنة 1956  تحت الحماية الفرنسية وإن اليهود الذين غادروها بين 1948 و 1956  فعلوا ذلك بمحض إرادتهم . " . وهذا ربما يخفف عنّا العقاب ... !!!