هل ستصبح مساندة الشعب الفلسطيني جريمة في تونس ويمنع التطبيع مع الفلسطينيين ؟

الحصري - مقالات رأي
تعليقا على الاشاعة التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام وشخصيات سياسية حول عقد تنظيم الاخوان المسلمين مؤتمره السنوي بصفة سرية في تونس ، كتب الصحفي كمال بن يونس ما يلي :
" بعد اتصالات هاتفية اجراها معي عدد من الاعلاميين من عدة قنوات تلفزية واذاعية مصرية ودولية للاستفسار عن حقيقة " مؤتمر الاخوان المسلمين في تونس " وبعد الكم الهائلة من الحملات الدعائية في "فايس بوك" ، تنقلت الى المنطقة السياحية في قمرت ودخلت قاعة المؤتمر مع عدد كبير من الصحفيين التونسيين وتاكدنا ان الامر يتعلق باجتماع سنوي مغاربي مساند للقدس وللشعب الفلسطيني وللاطفال اليتامي في فلسطين المحتلة وحضره اسيران قضيا 19 عاما في سجون الاحتلال وثلة من المناضلين الفلسطيين . وقد نظم نفس المؤتمر العام الماضي في قصر المؤتمرات بتونس بحضور رئيس الدولة وكبار المسؤولين في الدولة وممثلين عن عدد اكبر من الجمعيات كما حضره المناضل والاسير السابق الشيخ رائد صلاح .
عار على " النخب التونسية " ان تقع في فخ البوربغندا الموالية للقوى الصهيوينة والاستعمارية ..في وقت تنتهك فيه سيادة تونس وحرمتها من قبل مئات من الاستعماريين الذين تدعوهم الى تونس جمعيات اسستها جهات استعمارية لتقوم بمهمات قذرة عديدة من بينها التجسس لصالح جهات معادية لشعب تونس ودولته وقضاياهما العادلة ومن بينها حق مشاندة حق الشعب الفلسطيني في التحرر عسى ان تكون هذه المهزلة حافزا للتحري والتفكير قبل السقوط في فخ المختصين في الكذب والدعاية والاثارة .. "
كمال بن يونس
التعليقات
علِّق