آهتز الشارع التونسي صبيحة الأحد على وقع جريمة قتل بشعة  ذهب ضحيتها الشاب آدم بوليفة أصيل منطقة مقرين في الضاحية الجنوبية بالعاصمة، وذلك خلال احتفاله بعيد ميلاده ال 25 في ملهى ليلي بشارع محمد الخامس بالعاصمة .

ووفق رواية والد الضحية ، فإنه تلقى مكالمة هاتفية من ابنه على الساعة العاشرة ليلا يدعوه فيها للحضور لمطعم " الماديسون " لأخذ صورة تذكارية معه بمناسبة سهرة عيد ميلاده .

وقد تحول والد آدم إلى المطعم وجلس مع ابنه وأصدقائه قبل أن تقع مناوشة بين ابنه ونادل بعد أن لام آدم النادل بسبب تفوّهه بألفاظ بذيئة أمام والده .

وقال والد الضحية أن المناوشة تطورت فلجأ النادل إلى الحراس الذين قدموا وأخرجوا ابنه بالقوة والعنف وصعدوا به إلى الطابق العلوي واغلقوا باب الغرفة دون أن يتمكن من معرفة مصير ابنه .

وبعد ساعات من محاولات العثور على ابنه قال والد آدم أنه تعرض بدوره للعنف والضرب من قبل الحراس حيث تعرض كتفه للخلع كما سقطت بعض أسنانه . اثر ذلك  أخبره أحد الحرفاء بأن شخصا تم قتله منذ قليل ووجوه ملقى داخل حفرة مخصصة للمصعد المعطّل - وفق رواية الأب - .

وعلمنا أن وكيل الجمهورية فتح تحقيق فوري في الحادثة وتم استنطاق 35 شخصا  قبل أن يتم الاحتفاظ ب9 مضنون فيهم وهم عدد من الحراس والعاملين بالمطعم .

* صورة الضحية بعد اخراجه من حفرة المصعد