3 مؤشرات رئيسة لحالات تورط الابناء في تعاطي المخدرات

3 مؤشرات رئيسة لحالات تورط الابناء  في تعاطي المخدرات

 

خلال  ملتقى الوقاية من المخدرات لعام 2024  في «دبي هيلز مول»  تحت شعار «أسرتي.. أكبر ثروتي».كشف مختصون خلال حلقات نقاشية لتوعية أفراد المجتمع عن ثلاثة مؤشرات خطيرة للسقوط في فخ تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، جسدية وسلوكية وبيئية، لافتين إلى ضرورة الانتباه لها والتدخل فوراً لمساعدة الشخص الذي تظهر عليه، لتشجيعه على العلاج.

وأفادوا بأن المؤشرات الجسدية تشمل :

البشرة الشاحبة بشكل غير طبيعي

تكرار المرض بصورة مقلقة

فقدان الوزن بشكل مفاجئ

الإرهاق الدائم

نقص الحيوية والنشاط

فقدان الشهية، والعطش الشديد، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، وسيلان الأنف، عندما لا يكون الشخص يعاني أمراضاً مثل الحساسية أو البرد.

وتشمل المؤشرات الجسدية أيضاً مشاكل في العينين، مثل الاحمرار وتوسع الحدقة، وحركات غير طبيعية للجفن، ومشاكل أخرى في التوازن، مثل النوبات والدوار والارتعاش، وتغيرات كبيرة في الشهية، واضطراب في نمط النطق، مثل الكلام السريع أو التحدث بإيقاع بطيء، أو التلعثم والكلام غير المتزن.

وكشف المختصون عن مؤشرات سلوكية يجب على الأسر والوالدين تحديداً الانتباه لها:

أولها التغيير المفاجئ للأصدقاء، والتدني المقلق في التحصيل الدراسي، واللجوء للكذب والمراوغة، وتقلبات مزاجية مفاجئة تراوح بين الفرح والاكتئاب، والمبالغة في رد الفعل للنقد المعتدل، أو الطلبات البسيطة، واستخدام المبررات والحيل الدفاعية بدلاً من تحمل مسؤولية الأفعال، وخلق الأعذار دائماً للأخطاء الشخصية، وتراجع الانضباط الذاتي.

وتتضمن المؤشرات السلوكية أيضاً القلق والخوف الشديد والسلوك القهري، وطلب الأموال بشكل غير مبرر، أو الشكوى المستمرة من عدم كفايتها، والتغير في أنماط النوم، والتصرف بشكل عدائي، والجدال المستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة والتجمعات العائلية، والسهر فترات طويلة خارج المنزل، واللجوء إلى العزلة، واستقبال المكالمات بشكل منفرد، واستخدام مصطلحات غير مفهومة ورموز مشفرة.

وتناول الخبراء خلال الملتقى ضمن إطار دليل الوالدين للكشف المبكر عن التعاطي عدداً من المؤشرات البيئية، يشمل وجود أدوات تتعلق بتعاطي المواد المخدرة في أغراض الابن أو الشخص، مثل الإبر والقصدير والملاعق، وانبعاث روائح غير اعتيادية من الملابس أو النفس، والعثور على أدوية غير مألوفة، وضياع النقود أو فقدانها، واختفاء الأغراض الثمينة.

وناقش الخبراء خلال الملتقى جوانب عدة في إطار التوعية لسبل الوقاية، من بينها شرح عوامل حماية تقلل من احتمالية تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وعوامل خطورة تزيد من احتمالية السقوط في فخ التعاطي. وتختلف العوامل باختلاف المرحلة العمرية للابن.

وأكد الخبراء في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فوائد تدريب الوالدين للأطفال الأصغر سناً، مشيرين إلى أن عدم وجود والدين داعمين في المراحل العمرية المبكرة يؤدي إلى ما يعرف ببرمجة تفاعلات إجهاد الكورتيزول المتزايدة في أدمغة الأطفال، ما ينعكس سلباً على سلوكياتهم الاستكشافية، وانخفاض النمو المعرفي. وأشاروا إلى أهمية التدخلات الوقائية للآباء بما يتيح توفير رعاية للطفل ويسهم في نمو دماغه، وزيادة مرونة الدفاع لديه، لتتعاظم مع سنوات البلوغ، وهذا يندرج ضمن برنامج «الأسرة القوية» الذي طرح خلال الملتقى بهدف تطوير مهارات الوالدين والأطفال على حد سواء لتعزيز الترابط الأسري وتقليل مخاطر السلوكيات السلبية لدى الأبناء.

وأوضحوا أن البرنامج هو أداة فعالة ومبنية على الأدلة لتحصين الصحة النفسية والاجتماعية للعائلات، وتعزيز الوقاية من تعاطي المخدرات من خلال تقديم الدعم التعليمي والعملي للأهالي والأبناء.

التعليقات

علِّق