إلى جانب الفضيحة الكروية التي قدّمها نبيل معلول ولاعبو المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018 ، أبت وزيرة الشباب والرياضة مجدولين الشارني إلا ان تسجّل اسمها ضمن قائمة الفاشلين والمتسببين في نكسة كرة القدم التونسية بعد أن تسببت في فضيحة أخرى تمثلت في حرمان 24 شابا تونسيا أوفدتهم وزارة شؤون الشباب والرياضة إلى موسكو من متابعة المواجهة إضافة إلى غياب كل مقومات الراحة التي تتطلبها مثل هذه الرحلات المنظمة.
ورغم أنّ وزارة شؤون الشباب والرياضة أكدت اتخاذها جميع التدابير اللازمة لسفر 24 شابا من مختلف ولايات الجمهورية لمتابعة مباراة المنتخب إلاّ أنّ الواقع كان عكس ذلك بعد عاشوا رفقة الوفد المرافق لهم أوضاعا مأساوية منذ وصولهم مطار موسكو، وإضافة إلى انتظارهم لأكثر من 6 ساعات لم تكن الإقامة في مستوى الميزانية المرصودة والتي تجاوزت 300 ألف دينار.
وتبقى القطرة التي أفاضت الكأس حرمان الشباب والوفد المرافق لهم من دخول الملعب لمشاهدة لقاء المنتخب التونسي أمام المنتخب البلجيكي يوم السبت الماضي وظلوا خارج الملعب قبل ان يتم استقبالهم في سفارة تونس بموسكو وإعلامهم بضرورة مغادرة روسيا بداعي عدم تمكن وزارة الشباب والرياضة من الحصول على تذاكر لهم .