بعد تحركات ماراطونية للجنة الدعم ...منحة استثنائية من وزارة الرياضة " للهمهاما " ووديع يعد بحلّ قضية " جاوشي " ...
أصبحت قضية اللاعب الجزائري حميد الجاوشي هاجس كل عائلة النادي الرياضي بحمام الانف بعد اقتراب انقضاء الآجال القانونية لتسديد خطية الطرد التعسفي والتي حددتها " الفيفا " ب 230 ألف أورو أي ما يقارب 750 ألف دينار بالاضافة إلى 5 بالمائة خطايا التأخير .
ولمجابهة المشكل الذي هدد مستقبل " الهمهاما " ، آلتجأ الفاضل بن حمزة رئيس النادي إلى هيئة الدعم للتحرك لرصد الأموال والقيام بالاتصالات اللازمة مع محامي اللاعب المذكور والجامعة التونسية لكرة القدم وسلطة الاشراف لإيجاد الحلول ، وتتكون اللجنة من رؤساء سابقين على غرار عادل الدعداع وحمادي العتروس ومسيرين سابقين على غرار فتحي بوستة وعدنان بن مراد وقيس بن مراد .
وقد تحركت اللجنة في كل الاتجاهات لجمع أكثر ما يمكن من الأموال وتحسيس السلط المعنية بخطورة الوضعية وقد كان لها عدة لقاءات مع مسؤولين سامين بالدولة ، أبرزها اللقاء المطول الذي جمعهم اليوم الثلاثاء بوزيرة الشباب والرياضة مجدولين الشارني التي كانت متفهمة لوضعية النادي وأذنت بتخصيص منحة استثنائية لم يقع تحديد مبلغها وذلك لإعانة النادي في مواجهة أزمته المادية الخانقة .
كما تم إعلام الوزارة بأن جميع الملاعب والقاعات الرياضية بمدينة حمام الأنف مغلقة وغير صالحة لاحتضان المقابلات الرياضية ، حيث تبين بعد التثبت مع إطارات الوزارة أن منحة تهيئة وصيانة المنشآت الرياضية بالضاحية الجنوبية مرصودة منذ فترة ، وقد استغربت الوزيرة من التعطيلات واتفقت مع هيئة الدعم على زيارة حمام الانف يوم الخميس او الجمعة القادم حسب التوقعات الجوية وستقوم بتفقد المنشآت الرياضية والتسريع في الاشغال .
وفي سياق متصل كان لهيئة الدعم لقاء مثمر مع والي بن عروس مساء أمس الاثنين حيث تم الاتفاق على رصد منحة استثنائية قيمتها 25 الف دينار لحل مشكلة الجاوشي .
كما قامت هيئة الدعم بعقد لقاءات مع وديع الجريئ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم والاستاذ أنيس بن ميم محامي اللاعب حميد الجاوشي لتقريب وجهات النظر ، علما بان الهيئة حضيت بتفهم كبير وتجاوب من رئيس الجامعة الذي وعد بالتدخل لفظ الاشكال فور عودته الى أرض الوطن .
جدير بالذكر ان كل تلك التحركات التي كانت تحت اشراف رئيس الهمهاما ، طمأنت الأحباء على مصير ناديهم وأثبتت ان لفريق بوقرنين " رجالات " أوفياء " يظهرون وقت الأزمات وليس خلال الانتصارات والتتويجات فحسب ..
ح.ب.م
التعليقات
علِّق