16 يومًا من النشاط لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات هو جزء من حملة دولية تقام كل عام. تبدأ هذه الحملة في 25 نوفمبر، تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتنتهي في 10 ديسمبر الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان. وكانت هذه مبادرة من نشطاء المجتمع المدني الذين واللواتي عقدوا/دن اللقاء الأول لمعهد القيادة العالمية للمرأة سنة 1991. ويصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لتأسيسه. منذ ذلك الحين، شاركت أكثر من 6000 منظمة فيما يقارب 187 دولة في الحملة والتي وصلت إلى 300 مليون شخص.

دعماً لمبادرة المجتمع المدني هذه بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعد هذه الحملة: متحدون ومتحدات بحلول عام 2030 لإنهاء العنف ضد المرأة التي تم إطلاقها في عام 2008، جزءًا من جهد تم بذله خلال العديد من السنوات لمنع وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. ويدعو غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عالمية لتعزيز الوعي العام، وتعبئة جهود المناصرة وخلق فرص للنقاش حول التحديات والحلول التي يجب تقديمها. كما في السنوات الماضية، يستعمل اللون البرتقالي لتمثيل مستقبل أكثر إشراقًا، خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، كموضوع موحد ينطبق على جميع أنشطة حملة متحدون ومتحدات "UNiS" العالمية.

للاحتفال بـال 16 يومًا من النشاط في تونس، قررت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن القيام بنشاط مشترك يتمثل في: انارة المسرح البلدي بتونس باللون البرتقالي يوم 26 نوفمبر 2021 أين سيتم عرض فني قصير حول موضوع الحملة. كما ستنطلق قافلة (حافلة مكسوة باللون البرتقالي) التي ستجوب 24 ولاية انطلاقا من 27 نوفمبر حتى 10 ديسمبر بهدف تحفيز النقاش العام وتثقيف الجمهور حول الإجراءات التي يمكن للأفراد والمنظمات اتخاذها لرفع الوعي لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات.