يوم إعلامي بغرفة التجارة والصناعة بصفاقس حول موضوع : " Senior Interim : المتقاعدون في خدمة الشباب "

  يوم إعلامي بغرفة التجارة والصناعة بصفاقس  حول موضوع : " Senior Interim : المتقاعدون في خدمة الشباب "

 

احتضنت غرفة التجارة والصناعة بصفاقس يوم الخميس 25 ماي 2017 يوما إعلاميا حول موضوع : " Senior Interim : المتقاعدون في خدمة الشباب " .
ودارت هذه التظاهرة بحضور رئيسة الغرفة السيدة " إكرام مقني " ومؤسس والمدير العام لشركة " Senior Interim " السيد عماد الدرويش وعدد هام من المتقاعدين ولكن أيضا من الكهول والشباب . كما حضر التظاهرة أيضا ممثّلون عن العديد من الشركات الذين جاؤوا لاكتشاف هذه  المنصّة التي تقدّم نفسها على أنها أداة الربط والوصل بين الخبرة والطموح والنجاح .
وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة  قام عماد الدرويش بتقديم تصوّره الجديد الموجّه نحو تشغيليّة  المتقاعدين مؤكّدا أن هذه المؤسسة الجديدة تحمل في جيناتها  إعادة تأهيل كبار السن وتقديم الخدمة للشركات الباحثة عن  الخبرة في الإدارة وعن التقنيات  والمكتسبات الفكرية المقرّرة من أجل أداء أفضل ومن أجل موقع الريادة .
وقدّر الدرويش أنه في عالم متّصل أكثر فأكثر ومع شباب يندفعون أكثر فأكثر نحو التكنولوجيات الجديدة فإن المؤسسات  تصبح في حاجة حقيقية إلى التأطير من قبل كبار السن  الذين سيقودون هؤلاء الشباب  نحو مواجهة التحديات والرهانات  الجديدة .
وبما أن هؤلاء الكبار يملكون خبرة مهنية  كبيرة وتراكمت لديهم معارف متنوعة وقدرات لا يرقى إليها الشك وبالتأكيد معرفة بالحياة فإن من المهمّ جدا أن نضعهم في خدمة المؤسسات التي في حاجة إلى التأطير والخبرات .
وأضاف عماد الدرويش أن هذا التوجه نحو إعادة الادماج  المهني أصبحت  ممارسة شائعة جدا ومعمولا بها في البلدان الغربية . وقال إنه من الضروري تجربتها في تونس حيث يوجد  الكثير من " المتقاعدين الشبان " الذين باستطاعتهم أن يكونوا نشيطين وخاصة ناجعين جدا .
وفي هذا السياق قال الدرويش : " انطلاقا من هذه  المبادئ وحرصا على أن نوفّر لهؤلاء الكبار فرص العودة إلى الحياة   العملية وأن نوفّر للمؤسسات الخبرة العالية جاءتني فكرة بعث مؤسسة  Senior Interim  في تونس .
وبعد أن استمعوا إلى تقديم  هذا المشروع  شارك الحاضرون في النقاش الذي تلا هذا التقديم . وقد تركّز الحوار خاصة حول طريقة التسجيل في هذه المؤسسة والفرص التي توفرها للمتقاعدين للعودة إلى محيط العمل كمعوّضين مؤقّتين .
ومن خلال النقاشات أبدى ممثّلو المؤسسات حرصهم على الكيفيّة المثلى  لإيجاد ما تحتاجه  المؤسسات ويكون منطبقا على ما توفّره لها مؤسسة  Senior Interim   من أجل التأقلم مع ما يفضّلون ومع احتياجاتهم .
وقد استخلص كافة المتدخّلين أن مجرّد إدماج هؤلاء الكبار لفترة محددة في المؤسسات  يعدّ  ورقة رابحة لا تقدّر بثمن  خاصة أن العمل الذي يجمع الأجيال ( شباب وكبار ) وخلافا  لبعض الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة لا يمكن أن يعطي للمؤسسة إلا التميّز والإمتيازات .

التعليقات

علِّق