يوم أمس ينزل " شيراتون " : تقديم غرفة التجارة والصناعة التونسية الإسبانية وآفاق الأعمال بين البلدين حاضرا ومستقبلا

يوم أمس ينزل " شيراتون " : تقديم غرفة التجارة والصناعة التونسية الإسبانية وآفاق الأعمال بين البلدين حاضرا ومستقبلا

 

في ندوة صحفية عقدت يوم أمس بنزل " شيراتون " بتونس قدّم  رئيس غرفة  الصناعة والتجارة التونسية الإسبانية  Josep Perpinya Sarroca   لمحة عن هذه   الغرفة الفتيّة التي أنشئت سنة 2016  إلى مختلف وسائل الإعلام . وقد حضر هذه الندوة التي شفعت بحفل استقبال على شرف الضيوف والإعلاميين  عدد كبير من الضيوف  نذكر منهم  وزير  الشؤون الخارجية الإسباني  Alfonso Maria Dastis Quecedo وسفير إسبانيا بتونس Juan Lopez Doriga Perez  وكاتب الدولة التونسي للتجارة عبد اللطيف حمام .
وكانت إسبانيا قبل  2016  من الدول القلائل التي ليس لها غرفة  تجارية وصناعية ثنائية . وخلال 18 شهرا بذلت جهود كبيرة  أفضت إلى إحراز موافقة حكومتي البلدين على إنشاء هذه الغرفة التي ستساعد على تطوير العلاقات الاقتصادية  والتدفّق التجاري بين الشركات  في البلدين معا .
وتفيد أرقام المعاملات بين البلدين بأن التدفقات التجارية  بلغت سنة 2016  نحو 2770 مليون دينار منها 1020 مليون دينار صادرات تونسية نحو إسبانيا و 1750 مليون دينار واردات من إسبانيا . وتأتي إسبانيا في المركز الخامس ضمن مورّدي المنتجات التونسية  وفي المركز السادس ضمن المصدّرين نحو تونس . وتأتي إسبانيا أيضا في المركز الخامس ضمن البلدان المستثمرة في تونس . وتتنوّع الاستثمارات الإسبانية في تونس بين مجالات مختلفة منها الطاقات المتجددة  ومراقبة الحركة الجوية  وغيرها . وتفيد التوقعات بأن حوالي 200 شركة ستنضمّ إلى هذه الغرفة الفتية .
وقال الوزير الإسباني للشؤون الخارجية إن حوالي 4000 مؤسسة إسبانية لها علاقات تجارية  واقتصادية بتونس  وإن العدد ما انفكّ يرتفع منذ سنة 2011 .  وأكّد أن إنشاء هذه الغرفة هو رسالة ثقة بين البلدين  للحاضر وللمستقبل  وهو خطوة أولى نحو تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية  في الإتجاه الأفضل .
ولم يخف الوزير سعادته بافتتاح هذه الغرفة عندما قال : " أنا سعيد جدا بافتتاح هذه الغرفة التي تتزامن مع الذكرى 60  لإنشاء العلاقات بين تونس وإسبانيا إذ تعود تحديدا إلى سنة 1957 . وبما أنني أندلسي فإنني أشعر في تونس كلأنني في بلدي . وقد زرت تونس لأول مرة سنة 1982 وعندما خرجت إلى أول نهج صادفني وجدت أنه شبيه بأي نهج أندلسي عندنا . لذلك أقول صادقا إنني أحسّ كأنني في بلدي .".
وأكّد كاتب الدولة للتجارة عبد اللطيف حمام إن هذه الغرفة ستساهم في  فتح أفاق أرحب للتعاون  بين البلدين وستفتح أبوابا أوسع للمؤسسات التونسية من أجل التصدير والتوريد .
ج – م

التعليقات

علِّق