وكالات الأسفار في يوم غضب: أحسسنا بأن الوزارة " غدرتنا " و20 ألف موطن شغل مهددة بالإنقراض

وكالات الأسفار في يوم غضب: أحسسنا بأن الوزارة " غدرتنا "  و20 ألف موطن شغل مهددة بالإنقراض


نظّم  وكلاء الأسفار  اليوم الثلاثاء أمام مقر وزارة السياحة " يوم غضب " رافعين عدة شعارات لعلّ أبرزها " ياحكومة ياحكومة السياحة راهي مظلومة" و"السياحة قطاع منكوب" و"الأزمات مع الكوفيد خلاّت وكيل الأسفار على الحديد"... 
وقال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش في تصريح لإذاعة " موزاييك  "  لقد تجمعنا   اليوم للمطالبة بتفعيل 16 نقطة مهنية تمت مراسلة رئاسة الحكومة ووزارة السياحة بشأنها وأبرزها تفعيل القروض التي تم الإعلان عنها ومعلقة لأن الاتفاقية التي تم إمضاءها كانت مغلوطة إلى جانب المطالبة بإيقاف التتبعات وتأجيل خلاص   الضرائب باعتبار أننا  منذ شهر مارس "صفر حريف وصفر مداخيل" إضافة إلى  تهديدات يومية  نتعرض  لها من قبل عدول التنفيذ."
وأكد   بن عطوش أنه   على الدولة أن تتحمل جزء ا من مسؤولية البطالة الفنية لأصحاب وكالات الأسفار وأن تتخذ قرارا  بإيقاف التتبعات وتفعيل الاتفاقية عدد 23 لسنة2020 الخاصة بتأجيل إرجاع أموال المعتمرين والحرفاء مؤكدا فقدان الأمل رغم ما منحوه للدولة من مداخيل بالمليارات  وفي المقابل لم يجدوا مساندة لا من البنوك ولا من المؤسسة التشريعية ولا بقية مكونات الدولة مما جعلهم يشعرون بالألم وبأن  الوزارة " غدرتهم  " حسب تعبيره.
وأبرز رئيس الجامعة أن الوكلاء  يريدون المحافظة على الوكالات لضمان عدم فقدان نحو 20 ألف موطن شغل لمواطنين  قد يخرجون يوما  إلى  الشارع للتظاهر وهنا تكون الكارثة.
وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن خسائر القطاع  منذ شهر مارس الماضي   بلغت 1 مليون دينار مشيرا إلى أن الوكالات   هي أداة إنتاج وتمثل 75% من رقم معاملات شركات الطيران و60% من حجم معاملات النزل وأكثر من 70% من حجم معاملات الصناعات التقليدية.
وأبرز أن وكيل الأسفار هو القلب النابض للسياحة واندثاره يعني  موت واندثار السياحة  مضيفا : " للأسف الدولة وسلطة الإشراف لا ينظران للسياحة بالقيمة نفسها التي تعطى للعملة الصعبة التي تحققها سنويا و  تمثل 14% من الناتج الوطني  الخام".

 

التعليقات

علِّق