قال وزير الصحة سعيد العايدي أمس بخصوص تواصل الأزمة في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بسبب رفض الطرف النقابي تعيين مدير المدير العام للمستشفى شكري التونسي،ان " الوزارة متمسكة بالمسؤول الجديد الذي الذي شرع في القيام بجملة من الاصلاحات من أجل تحسين الخدمات الصحية ومقاومة مختلف مظاهر الفساد."

 

وكان هذا الرفض الذي انطلق منذ تعيين المسؤول الجديد في جويلية الفارط قد تجدد أول أمس برفع عبارة "ديغاج" من قبل أعوان المستشفى في وجهه ومنه من الدخول إلى مكتبه مما استوجب تدخل الأمن لتمكينه من ذلك.

 

ونفى العايدي في تصريح اعلامي على هامش جلسة الحوار المجتمعي حول الصحة بصفاقس ما أفاد به الجانب النقابي بأن ما حدث لأعوان المستشفى ناتج عن حرمانهم من حقهم في مجانية الدواء واصفا هذا الاجراء بالمغالطة و أن الأمر يتمثل في منحة تكميلية للغذاء وهو ما لا يحق للمستشفى التكفل به لانه يدهل في باب الفساد المالي حتى وان كان قد جرى العمل به سابقا.

 

كما أشار الوزير إلى وجود شبهات فساد في المستشفى والتعامل بأموال الشعب من قبل أطراف لا ترغب في في تحسين أوضاع المستشفى مبينا أن المستشفى طالبت في وقت سابق بالقيام بتدقيق من قبل تفقدية رئاسة الحكومة في الغرض وهي لا تزال في انتظار نتائج هذا التدقيق.