وزير الداخلية : الوضع الأمني تحت السيطرة

وزير الداخلية : الوضع الأمني تحت السيطرة

أفاد وزير الداخلية هشام الفراتي، بمناسبة استعراض قامت به مختلف تشكيلات الأمن التونسي احتفالا بالذكرى 63 لعيد قوات الأمن الداخلي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، اليوم الخميس 18 أفريل 2019، بأنه رغم استقرار الوضع الأمني في البلاد منذ ثلاثة سنوات إلا أنه من الواجب استمرار الحذر في ظل منسوب الخطر المرتفع.

وقال وزير الداخلية إنّ الفترة الأخيرة عرفت فيها المؤسسة الأمنية عديد النجاحات الهامة مثل الكشف عن الرسائل المسمومة التي كانت ستستهدف بعض الشخصيات السياسية والإعلامية، إضافة إلى نجاح عملية "جلمة" الاستباقية في بداية سنة 2019 والقضاء على ثلاثة عناصر خطيرة من التنظيم الإرهابي "جند الخلافة".

وأكد أن كل الوحدات الأمنية مستعدة لتأمين الوضع في شهر رمضان المعروف، حسب قوله، بارتفاع التهديدات الإرهابية، مؤكدا جاهزيتها لتأمين زيارة "الغريبة" في جربة التي تتزامن هذه السنة مع هذا الشهر الكريم.

وعرج الفراتي على استعدادات وزارة الداخلية للامتحانات الوطنية وتأمين عودة الجالية التونسية في أفضل الظروف، مؤكدا وجود ترتيبات أمنية خاصة ليكون موسم العطلة موسما آمنا للتونسيين في كل الجهات.

وبشأن تطورات الوضع الليبي وانعكاساتها على تونس، أكّد وزير الداخلية أنه زار المعبر الحدودي "راس جدير" أمس الأربعاء واطلع على درجات اليقظة العالية للقوات الأمنية ومستوى التناغم الذي يجمع بين القوات الأمنية والجيش الوطني، استعدادا لأية تداعيات ناجمة عن الحرب الدائرة في الجهة الغربية لليبيا، ملاحظا وجود إقبال كبير من الجانب الليبي على المعابر الحدودية التونسية.

كما تحدث عن موقع المرأة في المؤسسة الأمنية، قائلا هناك 4 آلاف إطار أمني من النساء والوزارة تعمل على الترفيع فيه في مناظرات الانتداب القادمة، مؤكدا على نجاعة العنصر النسائي في تأمين البلاد والدفاع عن أمنها بالشكل اللازم.

وزار وزير الداخلية قاعة الأخبار بالعاصمة حيث تم استعراض جوانب توثيقية تبرز مختلف خصوصيات السلك الأمني في تونس على مدى 63 سنة. كما تابع عملية بيضاء لمجابهة الارهاب شاركت فيها مختلف القوات الأمنية.

التعليقات

علِّق