وزيرة الأسرة والمرأة تشارك في إطلاق مشروع هيكلة الخدمات الاقتصادية والبيئية لفائدة الفلاحات
شاركت السيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، رفقة السيد محمود إلياس حمزة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والسيدة ليلى الشيخاوي المهداوي وزيرة البيئة والسيد نور الدين بن عياد نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في إطلاق مشروع هيكلة الخدمات الاقتصادية والبيئية لفائدة الفلاحات الناشطات في مجال تحويل المنتوجات الفلاحية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة كل من السيدة Lorraine Diguer سفيرة كندا بتونس والكاتب العام لاتحاد المنتجين الفلاحين قسم التنمية الدولية بمقاطعة كيبيك ورئيس الاتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين.
كما تولّى الوزراء والضيوف الإطلاع على منتوجات عدد من الشركات التعاونيّة للخدمات الفلاحيّة والمجامع التنمية الفلاحيّة.
وأكدت الوزيرة أن المرأة التونسية تضطلع بدور استراتيجي في تحديد مستقبل القطاع الفلاحي باعتبار أن ثلاثة أرباع طلبة المعاهد الفلاحية إناث و75 بالمائة من العاملين بالقطاع الفلاحي هن من النساء والفتيات.
وأوضحت أن المرأة لا تمثل سوى 6 بالمائة من أصحاب المشاريع الفلاحية وهو ما دفع الوزارة إلى احداث خط التمويل الخصوصي "رائدات فلاحات" الذي حظي ب 10 بالمائة من موافقات التمويل ضمن البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات " لفائدة باعثات تترواح أعمارهن بين 25 و 40 سنة.
وأضافت آمال بالحاج موسى أن الوزارة تراهن على المرأة في الوسط الريفي لتنتقل من عون إلى فاعل اجتماعي وإقتصادي حيث تمّ إلى حد الآن إحداث 32 مجمعا تنمويا نسائيا يضم 900 منخرطة وبرمجة إحداث 30 مجمعا إضافيا بحساب 10 مجامع سنويا خلال المخطط التنموي 2025 - 2023 .
كما أشارت الوزيرة إلى إحداث خط تمويل خصوصي "رائدات سلاسل القيمة" ضمن برنامج "رائدات" تمّت في إطاره الموافقة على تمويل 40 مشروعا، مؤكدة أن الوزارة تستعد للإعلان عن تمويل إحداث دفعة جديدة من المشاريع النسائية المتوسطة بتمويلات تصل إلى 300 ألف دينار للمشروع الواحد.
ودعت الوزيرة المؤسسات المانحة إلى تطوير مستوى دعمها المالي والفني لبعاثات المشاريع النسائية تعزيزا لدور المرأة التونسية كفاعل إقتصادي منتج للثروة ولمواطن الشغل.
التعليقات
علِّق