وزيرا الرياضة والتربية يتفقان على جملة من القرارات والتوصيات حول الرياضة المدرسية

 وزيرا الرياضة والتربية يتفقان على جملة من القرارات والتوصيات حول الرياضة المدرسية

 

"واقع وآفاق الرياضة المدرسية في المؤسسات التربوية وسبل تفعيل القرارات والتوصيات المتعلقة بهذا القطاع " كان محل متابعة خلال جلسة عمل وزارية ترأسها ناجي جلول وزير التربية وماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة وبحضور ثلة من إطارات الوزارتين المعنية بهذا الملف وذلك اليوم الخميس 29 أكتوبر2015.
 وبعد استعراض واقع منظومة الرياضة المدرسية في مختلف المؤسسات التربوية بكامل تراب الجمهورية، أكد الوزيران على أهمية بلورة استراتيجية وطنية وإعادة تأهيلها وإعطائها الأهمية القصوى التي تستحقها بالنظر إلى الانعكاسات الإيجابية على نمو التلميذ الفكري والذهني والبدني وتوفير فضاءات ملائمة لتعاطي الرياضة بالمؤسسات التربوية.
 واتفق الطرفان على اعتماد جملة من التوصيات والقرارات من شانها تعميم ممارسة الرياضة المدرسية في جميع المؤسسات التربوية وتمكين التلميذ من الاقبال على مادة التربية البدنية في ظروف ميسرة من حيث التوقيت المدرسي المناسب وإعادة تهيئة الفضاءات التربوية داخل المؤسسات التربوية:
 
ـ إحداث فريق عمل يتولى تشخيص واقع مادة التربية البدنية بالمؤسسات التربوية خصوصا بالمدارس الابتدائية ومراجعة التوقيت الخاص بمادة التربية البدنية بمختلف المراحل المدرسية.
ـ العمل على تشجيع بعث جمعيات رياضية مدرسية في مختلف الاختصاصات الرياضية داخل المؤسسات التربوية مع الحرص على وضع الإمكانيات والتجهيزات والفضاءات الرياضية لتعاطي هذا النشاط والشروع في إعداد إطار قانوني للشراكة بين القطاعين الخاص والعام في استغلال هذه الفقرات الرياضية يتم عرضه على مجلس وزاري مضيق في مرحلة قادمة
ـ إعداد تقييم شامل حول شعبة الرياضة داخل المعاهد للنظر في الإجراءات العملية ومناهج التدريس والإحاطة بالتلاميذ صحيا ونفسانيا، ودرس الواقع والنقائص وتقديم حلول عملية للنهوض بهده المنظومة وذلك على المدى القريب
ـ إحداث معاهد رياضية إقليمية جديدة انطلاقا من السنة الدراسية 2016ـ2017.
ـ بعث تسعة مشاريع تتمثل في قطب رياضي مدرسي عن كل جهة، ستتولى فرق عمل من الوزارتين دراستها وانجازها.
ـ وتفاعلا مع ما تشهده بعض المؤسسات التربوية من إصابات أثناء حصص التربية البدنية وأدّت في حالتين إلى الوفاة، فقد تقرر وضع آلية للمراقبة الصحية وتطوير تكوين مدرّسي التربية البدنية في مجال الإسعافات الأوليّة، توقيّا من مثل هذه الأحداث.
 ـ استغلال المؤسسات الشبابية بالولايات والمعتمديات من خلال منظومة موحدة لوضع برامج تنشيطية تربوية تعليمية تثقيفية وذلك بعد التنسيق بين وزارت الشباب والرياضة، والتربية، والثقافة والمحافظة على التراث.
 

التعليقات

علِّق