اتفاقية شراكة بين المعهد العربي لحقوق الإنسان ومنظمة إندا العالم العربي

وقّع الأستاذ عبد الباسط بن حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، والأستاذة أسماء بن حميدة، رئيسة الهيئة المديرة لمنظمة إندا العالم العربي، اتفاقية شراكة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين المؤسستين في مجالي تعليم المواطنة والتنمية الإنسانية المستدامة.
وتتنزل هذه الاتفاقية في سياق سعي الطرفين إلى تطوير برامج ومشاريع ذات تأثير مستدام، تعزز من فرص الوصول إلى المعرفة وترسّخ قيم المواطنة الفاعلة، خاصة بين الفئات الشابة والمجتمعات الهشة. كما تسعى هذه الشراكة إلى توحيد الجهود بين المنظمتين من أجل توفير فضاءات تعليمية وتوعوية تساهم في بناء قدرات الأفراد ودعم مشاركتهم في الحياة العامة على أسس المساواة واحترام الحقوق والحريات الأساسية.
وخلال حفل التوقيع، أكد الأستاذ عبد الباسط بن حسن على أهمية هذه الاتفاقية باعتبارها خطوة نحو تعزيز الوعي الحقوقي وتمكين الأفراد من الأدوات اللازمة لفهم وممارسة حقوقهم. كما أشار إلى أن المعهد العربي لحقوق الإنسان لطالما عمل على دعم المبادرات التعليمية والثقافية التي تسهم في بناء مجتمع قائم على قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي.
من جهتها، شددت الأستاذة أسماء بن حميدة على أن هذه الشراكة تعكس التزام منظمة إندا العالم العربي بتوفير فرص جديدة للشباب والنساء والمجموعات الضعيفة، من خلال مشاريع ترتكز على الإدماج الاقتصادي والاجتماعي وتعزز فرص التعلم وريادة الأعمال. وأكدت أن التعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان يمثل إضافة لجهود المنظمة في مجال دعم التنمية المستدامة وتمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق تطلعاتهم.
وقد حضر حفل التوقيع مجموعة من ممثلي المعهد العربي لحقوق الإنسان ومنظمة إندا العالم العربي.
التعليقات
علِّق