هل كان اسامة السلامي وراء حملة الاعتداء على لاعبي الافريقي؟

هل كان اسامة السلامي وراء حملة الاعتداء على لاعبي الافريقي؟

فجاة حصل المكروه في النادي الافريقي ووقع ما لم تقرا له الهيئة المديرة حسابا بعد الهزيمة المخيبة للامال  امام الاتحاد المنستيري ,فمع انطلاق الحصة التدريبية لصبيحة اليوم الجمعة كانت كل الامور تسير على احسن حال الا انه بعد دقائق معدودات من التمارين هب عشرات الاشخاص ليعتدوا على اللاعبين و يصفونهم بشتى النعوت في غياب كلي للمسؤولين عن حصة تدريبية لم يحضرها سوى اسامة السلامي.

ما حصل في النادي الافريقي كان منتظرا بعد سلسلة الهزائم المتكررة لنادي باب الجديد الذي لم يعرف طعم الفوز منذ ستة اشهر كاملة الا انه لا احد انتظر ان تصل موجة الغضب الى الاعتداء بدنيا على اللاعبين ومنعهم من التدرب ...حركة وجدت الصد من اغلبية جمهور نادي باب الجديد الذي طالب بالتريث في كل ما من شانه ان يقضي على امل بقاء الافريقي في الرابطة الاولى , حيث طالب البعض بعقد اجتماع اخباري مع الاحباء و توضيح الخطوط العريضة لعمل الهيئة المديرة التي لازمت الصمت والهروب من المواجهة الامر الذي ادى ببعض الاحباء الى اتخاذ قرار الاعتداء على كل لاعب من لاعبي الفريق تهاون في الذود عن الزي الابيض والاحمر, ولعل التصريحات الاخيرة التي ادلى بها المدير الرياضي اسامة السلامي مؤخرا يتهم فيها اغلب لاعبي نادي باب الجديد بالتخاذل و التمعش من الفريق كانت سببا حسب غالبية جماهير النادي في اشعال نار الفتنة بين الاحباء واللاعبين ليحصل ما حصل . العاقلون من احباء الافريقي و من خلال تعليقاتهم على موقع احباء الفريق بمواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا ان اسامة السلامي حرض بطرق غير مباشرة على لاعبي الفريق حين وصفهم بانهم اقل بكثير من النادي وانهم تحصلوا على مستحقاتهم المالية قبل مبارة المنستير (قبضوا اكثر من 400 مليون حسب قوله) بل هناك من طالب بابعاده حتى لا تتكرر تجربة فاشلة كتلك التي خاضها سابقا مع النادي.

من جهة اخرى اعتبر البعض الاخر ان ما يحصل في نادي باب الجديد سببه هيئة مديرة فشلت حتى في التواصل مع الاحباء و اختفى بعضها الاخر مطالبين رئيس النادي بوضع حد لسلسلة النتائج السلبية او ترك الفريق لمن هو قادر على التتسيير في وقت اصبح فيه لم شمل الفريق من المستحيلات بعد ان غيب الموت الاب الروحي للافريقي حمادي بوصبيع الذي كان بمفرده قادرا على ايجاد حل لازمات النادي.

فوزي

التعليقات

علِّق