عاد النادي الافريقي من ملعب الهادي النيفر خالي الوفاض بعد تكبده هزيمة قاسية في اخر دقيقة من الوقت البديل ضد الملعب التونسي وهي الهزيمة الثانية على التوالي بعد دربي العاصمة . هزيمة اليوم جعلت جماهير الافريقي تغادر ملعب باردو غاضبة من الهيئة المديرة واللاعبين ، ومما زاد في غليانهم اللقطة اللأخلاقية التي توجه بها معد بدني نكرة للإفريقي يدعى سقراط البركاتي تجاه جماهير الافريقي بعد المباراة ، حيث توجه للمدارج المخصصة لجمهور فريقه وقام بلقطة مرفوضة وغير أخلاقية ، وهو ما دفع بعديد الأحباء لمحاولة النزول للملعب والاعتداء على المعد البدني . لقطة البركاتي تؤكد مرة أخرى أن أبواب الافريقي صارت مفتوحة للأقزام وصغار المسيرين والمسؤولين وسط صمت من هيئة اليونسي التي بات رحيلها مطلبا جماهيريا . ولعل ما يؤكد حالة الفوضى والسواد في كواليس الافريقي هو اقدام أحد الاشخاص المعروفين بقربه من وكلاء اللاعبين و " سمسار " معروف بشتم المدرب لسعد الدريدي بعد نهاية المباراة ودفعه للرحيل بعد ان اغلق الدريدي حنفية التسمسير في الافريقي بفرضه الاختبارات على كل المنتدبين .