نورالدين الطبوبي: "لم نتوصل إلى اتفاق مع الحكومة والإضراب مازال قائما"

نورالدين الطبوبي: "لم نتوصل إلى اتفاق مع الحكومة والإضراب مازال قائما"

 

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الأحد 6 جانفي 2019، إنه راسل رئيس الحكومة وكل مؤسسات الدولة وحذرهم من تداعيات عدم الوصول إلى حلول في المفاوضات الاجتماعية وأنه على كل طرف تحمل مسؤوليته والاتحاد يتحمل مسؤلياته في الدفاع عن منظوريه.

واعتبر الطبوبي خلال اجتماع عام إقليمي انتظم أمام قصر بلدية باجة في إطار الاستعداد للإضراب العام فى الوظيفة العمومية والقطاع العام يوم 17 جانفي الجاري، أن التراكمات الاجتماعية قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي وإلى انزلاقات وإلى وضع لا يمكننا السيطرة عليه، وفق تعبيره.
ونفى الطبوبي، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة، مؤكدا أن إضراب 17 جانفي قائم باعتبار أن المقترحات المقدمة بعيدة جدا عن الانتظارات وعن المعطيات الصحيحة.
وأوضح ان الاتحاد ما زال ينتظر حوارا جديا حتى لا يصل الى الاضراب، منبها في المقابل إلى ان الاتحاد لن يتوقف عند الاضراب ولن يبقى مكتوف الأيدي بعد 17 جانفي بل سيستبسل فى الدفاع عن مصالح منظوريه وهو على استعداد لاكتساح الشوارع، وفق تصريحه.


وشدد خلال كلمة، أن الاتحاد ماض فى الإضراب بصفوف متماسكة، وذلك تعقيبا على إشارات لوجود خلاف مع جامعة التعليم الثانوي، وقد قاطع المربون المشاركون في هذا التجمع عديد المرات كلمة الأمين العام مطالبين بعقد هيئة ادارية وبافرادهم بموقف خاص.
وقال الطبوبي، إن الاتحاد متمسك بحقوق كل الشغالين وبحقوق المربين، مبينا أن الخلافات الداخلية شأن داخلي وأن قوة الاتحاد فى تنوعه.
ودعا أهالي الشمال الغربي إلى الا يكونوا خزانا انتخابيا وإلى افتكاك حقوقهم، معتبرا زيارات المسؤولين والأحزاب إلى مناطق الشمال الغربي والمناطق الحدودية فى الوقت الراهن حملة انتخابية، لأن هذه المناطق منسية ويتم تذكرها فقط قبل المحطات الانتخابية وهي تعاني الفقر المدقع منذ عقود وانخفاض معدلات التنمية، حسب قوله.
وأشار إلى ان عقول كل الأطراف متجهة نحو الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019، مؤكدا الاتحاد كان الصوت المدافع دائما عن الشعب ولن يترك الساحة فارغة وهو معني بالانتخابات القادمة وبكل المحطات الانتخابية القادمة بما أنه معني بكل صغيرة وكبيرة فى هذا البلد، على حد تعبيره.


وأعلن الطبوبي أن الاتحاد منكب حاليا على ملفي عملة حضائر ما بعد الثورة والمعلمين النواب وانه سيتم قريبا الاعلان عن قرار تسوية وضعية المعلمين النواب على دفعات.
وقد رفعت خلال الاجتماع العام شعارات مطالبة بالاستجابة لطلبات المربين والشغالين وشعارات مناهضة لحكومة يوسف الشاهد كما رفع العلم التونسي وصور فرحات حشاد وشعار الاتحاد.

وات 

 

التعليقات

علِّق