أكدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ مشترك اليوم  الجمعة  أنهما تتابعان بقلق بالغ التجاذبات الإعلامية الخطيرة في بعض المنابر من طرف بعض الزملاء الصحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في  كل من  تونس و المغرب  إثر  القرار الأخير للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بخصوص مقابلة الترجي والوداد في نهائي أبطال إفريقيا.
وعبّرت النقابتان عن استنكارهما محاولات تسييس مباراة عادية في كرة القدم جمعت بين ناديين رياضيين عريقين في البلدين الشقيقين  داعيتين الصحافيات والصحافيين التونسيين والمغاربة إلى التهدئة والتعقل والتسلّح بالشروط المهنية النبيلة التي تقتضي التجرد ومراعاة العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين.
ونبهت النقابتان إلى الخطورة البالغة التي تكتسيها محاولات كيل التهم والقذف وإطلاق العنان للتهم المجانية من هذا الطرف أو ذاك .
ودعت النقابتان المغربية والتونسية  وسائل الإعلام في البلدين إلى العمل على التصدي لهذه الانحرافات وغيرها حسب ما تقتضيه أخلاقيات العمل الصحفي  وحسب ما يستوجبه التاريخ المشترك وعلاقات الأخوة والوحدة والتضامن بين الشعبين. اللذين لا يمكن أن تنال من علاقتهما مقابلة عابرة في كرة القدم مهما كانت نتائجها .