بفضل  طريقتها الفريدة  التي تعتمدها  " نستلي " باتت العلامة التجارية المميزة  " نسكافيه كلاسّيك " تثري رصيدها من العطور   المكثّفة . ولن يشهد سعر الأشكال الثمانية ( 8 ) التي سيقدّم فيها " نسكافيه كلاسّيك " الجديد أي تغيير.
وتحتفل  الأيقونة الكونيّة الحقيقية   " نسكافيه كلاسّيك "   هذه السنة 2018  بمرور 80 سنة على وجودها .
وقد توجّهت  " نسكافيه كلاسّيك " المجموعة الأسطورية من القهوة الفورية  المحبّذة خاصة  لشكلها العملي جدا في كيس لاستعمال واحد  ( أو جرعة واحدة  unidose ) نحو نسخة من العطر المخصّب والأكثر كثافة .
ويلتقط  هذا التوجّه  في مجال القهوة الفورية المستمدّ من قمّة التكنولوجيا المجدّدة والمبتكرة  بصفة أفضل معطّرات القهوة  ويكثّف تجربة  التذوّق من خلال هذا السرّ الذي وجده باحثو " نستلي " وهو  المحافظة على نكهات البذور المقليّة كما هي .
ومن أجل هذا تم تخصيص استثمار مهمّ جدا   في هذه المجموعة الجديدة  التي لن تعرف أسعارها أيّ تغيير.
ومن هنا فصاعدا ستكون  الفئة  العمرية المتراوحة بين 25  و 45 سنة هي المستهدفة من قبل " نسكافيه كلاسيك "  الغنيّة بالنكهات . وسوف تكتسي أشكالها الثمانية  المختلفة  تصاميم تميل إلى الشكل الدائري  تدعو كل من يراها إلى تقاسم الأجواء الدافئة  حول كوب من " نسكافيه " .
وقد استطاعت " نسكافيه كلاسيك " أن تبقى مجددة ومبتكرة  مستبقة بذلك انتظارات مستهلكيها الأوفياء . ولأنها مستهلكة في 180 بلدا فإن مختلف مجموعات " نسكافيه " من " نستلي "  تعتبر المشروبات الأكثر طلبا والأكثر شعبية في العالم .
ماذا عن مجموعة " نستلي " ؟
هي أكبر مؤسسة للمنتجات الفلاحية الغذائية في الكون . وتسجّل العلامة السويسرية متعددة الجنسيات التي أسسها " هنري نستلي " سنة 1866  حضورها في ما لا يقلّ عن 86 بلدا  في العالم  من خلال 418 مصنعا ومن خلال علامات لمجموعات واسعة من المنتجات التي تمتدّ من الإيقونات العالمية إلى المنتجات المحليّة المطلوبة  والمحبوبة جدا .
ومن خلال ما استلهمته من مؤسسها " هنري نستلي " وما ترسمه لها قيمها  ومن خلال وضع التغذية في قلب أنشطتها فإن " نستلي " تعمل مع شركائها  على تحسين جودة الحياة والمساهمة في صنع مستقبل أنقى وأطهر.
وسواء تعلّق الأمر بالأشخاص أو بالعائلات توفّر " نستلي " منتجات وخدمات تتيح فرصة أن نحيا حياة أنظف وأطهر وأكثر سعادة . أما بالنسبة إلى الجماعات فهي تساعدهم على التطوّر بصفة صلبة  ومزدهرة وهي تبحث على تحسين ظروف العيش بالنسبة إلى كل من تحيا وتعمل  من أجلهم . أما بالنسبة إلى الكون  ( الأرض )  فتعمل " نستلي " على تعزيز الاستهلاك المستدام  وتحمي الموارد للأجيال القادمة .
ماذا عن "  نسكافيه " ؟
تحتفل " نسكافيه " هذه السنة  بعيد ميلادها الثمانين  وبموقعها وانتشارها  المكثّف  في العالم . وقد أنشئت في البداية  لحلّ مشكلة البرازيل في ما يخص عجزها عن بيع بذور القهوة . وتسجّل " نسكافيه " اليوم حضورها في العديد من بلدان العالم .
وبعد سنوات  طويلة من البحوث  تم التوصّل إلى التركيبة من  قبل " نستلي "   و" نسكافيه " وتم تسويقها لأول مرة في سويسرا يوم  1 أفريل من سنة 1938 . وتضع " نستلي " على ذمّتها سلسلة شاسعة للاستخراج والتجفيف وذرّ القهوة  ( جعلها في أجزاء صغيرة تشبه الذرّة )  بمصنعها الواقع بمدينة  " Orbe " بسويسرا . و بعد شهرين فقط  أطلقت العلامة  في المملكة المتحدة  بينما أطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1939 . ومنذ أفريل  سنة 1940 باتت " نسكافيه " موجودة في  30 بلدا في العالم .