قررت اللّجنة الجهوية لمجابهة فيروس "كورونا" بولاية منّوبة، اليوم الثلاثاء، اتّخاذ إجراءات إضافية يتم العمل بها من 23 جوان إالى تاريخ 07 جويلية القادم، بهدف كسر حلقات العدوى ومنع مزيد تفشي فيروس كورونا، وذلك إثر ارتفاع مؤشر الـ100 حالة لكل 100 ألف ساكن، بعدد 341 إصابة خلال الأسبوع الاخير.

وشملت الاجراءات المعلن عنها مساء اليوم خلال اجتماع اللجنة المنعقدة بإشراف والي الجهة، محمد شيخ روحه، غلق الحمامات وقاعات الرياضة المغطاة، وفرض احترام توقيت منع الجولان من ال10 مساء إلى ال05 صباحا، وتفعيل العقوبات الردعية للمخلين، مع منع استعمال الفضاءات الداخلية للمقاهي وقاعات الشاي، والاقتصار على الفضاءات الخارجية، وفرض استعمال الكؤوس البلاستيكية.

كما تقرر منع الاستهلاك على عين المكان في المشارب، وتشديد منع استعمال "الشيشة" ولعب الورق بالمقاهي، وفرض استعمال الفضاءات الخارجية للمطاعم بنسبة 50 بالمائة من طاقة الاستعاب ونسبة 30 بالمائة فقط في الفضاءات الداخلية، والتطبيق الصارم لكل البروتوكولات الصحية، وتفعيل الاجراءات الردعية المعمول بها.

وتقرر أيضا فرض ارتداء الكمامات بالأسواق الأسبوعية، مع التباعد بين المنتصبين، ومنع جميع الاحتفالات العامة والخاصة غير المرخص فيها.

وكانت المديرة الجهوية للصحة، هاجر الميساوي، قد اقترحت في اللقاء، منع الاحتفالات والتظاهرات الخاصة والعامة، ومنع استعمال التلفاز داخل المقاهي، وإحكام تنفيذ البروتوكول في المغازات والأاسواق البلدية.

وشدد عضو مجلس نواب الشعب، سفيان المخلوفي، من ناحيته، على ضرورة الإسراع باتخاذ الاجراءات الردعية، وغلق الأسواق الأسبوعية ومنع التظاهرات والاحتفالات، وتوخي درجة عالية من الحذر لتفادي سيناريو القيروان.

أما ممثل الاتحاد الجهوي للشغل، ماهر السالمي، فقد استغرب غياب ممثلي ثماني بلديات عن الجلسة لأخذ القرار حول الاجراءات الجديدة لكسر حلقات العدوى، مقترحا الحزم في تنفيذ القرارات وتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها في الغرض تفاديا لأي طارئ قد يهدد حياة الناس في هذا الظرف الوبائي الذي بلغت فيه مؤشر الاصابة بالجهة 341 إصابة على كل 100 ألف ساكن.