منظمة JHR : قوة الصورة في سرد القصة وقت الأزمات

منظمة JHR : قوة الصورة في سرد القصة وقت الأزمات

نظمت منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان يوم الثلاثاء 26 نوفمبر الجاري بأحد نزل البحيرة مائدة مستديرة تحت عنوان:" قوة الصورة في سرد القصة خاصة وقت الأزمات" .وقد حضر اللقاء سفيرة هولندا بتونس جوزيفين فرنتزن و مدير معرض " صور الصحافة العالمية" رافاييل دياس سيلفا إضافة الى عدد من الصحفيين و المصوريين الصحفيين من تونس و الخارج. وقد انقسم النقاش الى قسمين: تناول القسم الأول منه الصورة و التصوير الصحفي و أهمية العمل الميداني و إعتبارات السلامة حيث تناول أستاذ معهد الصحافة الناصر المكني أهمية الصورة الصحفية وقت الأزمات في الدفاع عن حقوق الإنسان. فيما تناول نقيب الصحفيين زياد دبار جانب السلامة المهنية للمصور الصحفي و تحديات العمل الميداني حيث أكد على قيمة حياة ملتقط الصورة قبل الصورة ذاتها حيث قال:"مهما كانت أهمية الصورة فهي لا تساوي حياة الصحفي".

وفي هذا الجزء من النقاش تناول المصور الصحفي و عضو نقابة الصحفيين ياسين القايدي مهنة المصور الصحفي و دوره في سرد القصص مقدما نماذج من واقعه المعيش عن صور قدم لأجلها تضحيات جسام لإلتقاطها منوها بدور المصور في تبليغ الرسائل للرأي العام. الجزء الثاني من المائدة المستديرة تمحور حول التلاعب بالصورة و تقنيات التحقق منها .حيث استعرضت أستاذة معهد الصحافة أروى الكعلي ٱليات التحقق من الصورة مؤكدة على ضرورة إعتمادها لكشف الحقيقة و إنارة الرأي العام . و من جانبه أكد الصحفي و مدير موقع الكتيبة وليد الماجري إمكانية صناعة الرأي العام و توجيهه عن طريق الصورة خاصة مع وجود تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وغيره . أما المختص في الإتصال و التواصل ظافر ناجي فقد إستعرض ٱليات التلاعب بالصورة تقنيا و إتصاليا مقدما عديدا من الصور الحية و النماذج على ذلك. و إختتمت المائدة المستديرة بنقاش ثري بين الصحفيين و المصورين الصحفيين بخصوص المحاور الهامة التي تم طرحها .

 

التعليقات

علِّق