كنا أشرنا منذ بضعة أيام إلى انسحاب المدير الرياضي لنادي حمام الأنف علالة الصديق بعد أن تهجّم عليه بعض" الباندية " الذين يدّعون أنهم من أحباء الفريق وأوسعوه شتما لأنه لم  يحتفظ  بأصدقائهم في قائمة اللاعبين الذين سيخوضون الموسم الجديد ...وفي تلك الليلة التي اضطر فيها الفريق إلى التوقف عن التمارين بسبب هؤلاء قام أحدهم بسرقة مبلغ ألف دينار من سيارة اللاعب خالد المليتي  كان قد خصصه للزكاة  مع أشياء أخرى أعادها إليه  شخص في ما بعد ...
وأمام الصمت الرهيب للهيئة المديرة والسلط المحلّية  وعدم القيام بتتبّع هؤلاء " الباندية " رغم أنهم  معروفون  تجدّد المشهد يوم أمس أثناء اللقاء الودّي الذي جمع شبيبة سكّرة  ونادي حمام الأنف بسكّرة . فعند القيام بتغيير قام وليّ لاعب من الذين ليس لهم مكان  في الفريق وكان في حالة غير عادية على ما يبدو بالتهجّم على المدرّب معين الشعباني  أمام أنظار اللاعبين والحاضرين ودهشتهم جميعا .
وبسبب ما حصل لم يخف الشعباني استياءه ونيّته في الإستقالة  والإبتعاد  عن هذه الأجواء المشحونة التي لا تشجّع على العمل .
ودون أدنى شك يبدو أن الفوضى التي كانت تميّز أصناف الشبان في حمام الأنف قد انتقلت إلى صنف الأكابر . لذلك نفهم لماذا هذا العزوف من قبل العديد من المسؤولين الذين لم يعودوا يقبلون أن يهانوا ولا أحد يحميهم من تصرّفات بعض المتهوّرين لكننا لا نفهم هذا الموقف السلبي  للسلط إزاء ما يحدث .