معز الجودي و المرض الإيديولوجي عافانا و عافاكم الله...

الشهيد المهندس محمد الزواوي وقع اغتياله غدرا أمام منزله بصفاقس، و اعترفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس و جناحها العسكري كتائب القسّام بمساهمته الفعّالة في تطوير برنامجها للطائرات بدون طيّار و نظّمت له اليوم موكبا رسميًّا لتقبّل التعازي في قطاع غزّة!
و رغم أنّ دمه الطّاهر لم يجفّ بعد، فإنّ الخبير الدّولي العالمي العابر للقارات و متعدد الإختصاصات معز الجودي، لم يحترم حرمة الموت و لم يفوّت الفرصة للإستهزاء به، واصفا إيّاه ب"ماك ڤايفر" الإسلامي و ناعتا ماضيه بالإرهابي!
ثم هاجم حركة المقاومة حماس لأنّها "إخوانيّة" و لأنّها أدارت ظهرها للنظام السوري الذي أواها عندما كانت مضطهدة، حسب قوله!
في حقيقة الأمر، كل ما نعتقد أنّ معز الجودي و ألفة يوسف و سلوى الشرفي و باسل ترجمان و أمثالهم من أشباه النّخب قد وصلوا للقاع، كلّ ما يفاجؤوننا أنٌه بإمكانهم أن يحفروا أكثر!
بقلم هشام العجبوني
التعليقات
علِّق