مطار تونس قرطاج : أبهذه الصورة التعيسة نستقبل الوافدين على تونس ؟؟؟
في الوقت الذي تعمل فيه كافة الدول تقريبا على تحسين صور مطاراتها كي تكون مطابقة للمعايير الدولية يبدو أن تونس لا تولي أية أهميّة لأهم وأكبر مطار فيها وهو مطار تونس قرطاج " الدولي " الذي من المفترض أن يكون واجهة البلاد الأولى التي يراها كل زائر يأتينا من خارج الحدود.
ومن خلال المطار يفترض أن يكوّن الزائر فكرته عن البلاد التي يزورها . إلا أن هذه الصورة التي التقطها مسافر تعطي فكرة سيئة جدا وانطباعا أسوأ بأن البلاد لا تقل سوءا عن تلك الصورة.
وهذه الصورة التعيسة لمكان لا يبعد سوى بضعة أمتار عن مدخل المطار لا يمكن إلا أن تطرح أكثر من نقطة استفهام خاصة في ما يتعلّق بهذه اللامبالاة التامة في الصيانة والتعهّد بأشياء تبدو بديهية ولا تحتاج لمن يلفت النظر إليها حتى تقوم الجهات المسؤولة عنها بتنفيذها بصفة دروية.
ويكفي في هذا الإطار أن نزور مطارات في الجوار ولسنا مجبرين على زيارة مارات أوروبية أو آسيوية لندرك أن الفرق شاسع بينهم وبيننا ... وأننا نسير إل الوراء بخطى حثيثة في الوقت الذي تسارع فيه الأمم الأخرى الخطى نحو التقدم والرقي والازدهار.
وبكل تأكيد فقد اكتفينا اليوم بهذه الصورة التعيسة من مطار تونس قرطاج دون أن نتحدث عن الظروف السيئة لاستقبال المسافرين وأوقات الانتظار الطويلة والإجراءات المعقّدة لاسترجاع الأمتعة ... وغير ذلك من " تعقيدات " باتت السمة البارزة لهذا المطار الذي لا يعرف منذ عدة سنوات أي مظهر من مظاهر التقدم والتطور.
التعليقات
علِّق