مصدر من وزارة الخارجية ينفي تعيين زوجة ابن مورو في خطّة قنصل باريس على أساس المحاباة والموالاة

أثار تعيين زوجة ابن عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة والنائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب في خطة قنصل بباريس ردود أفعال غاضبة لدى عديد الأطراف السياسية في تونس .
واعتبرت عديد الأحزاب والشخصيات الوطنية ان التعيين المذكور تمّ وفق المحاباة والموالاة وأن زوجة ابن عبد الفتاح مورو لا تملك المؤهلات ولا الخبرة الكافية لتولي هذا المنصب الديبلوماسي .
وفي ذات السياق أكّد مصدر مسؤول من وزارة الشؤون الخارجية أن ما يروّج على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص تعيين موظفة من وزارة الخارجية، في خطة قنصل بباريس على أساس المحاباة والموالاة عار عن الصحة.
كما أوضح نقلا عن إذاعة موزاييك أن الموظفة المعنية تنتمي للسلك الدبلوماسي منذ سنة 2012 بعد نجاحها في مناظرة انتداب وطنية وقد تمّ تعيينها للعمل في الخارج لأول مرة هذه الصائفة بصفة عون دبلوماسي لدى القنصلية العامة للجمهورية التونسية بباريس في إطار الحركة السنوية العادية للدبلوماسيين، وأن تعيينها يستجيب إلى كافة المقاييس المعتمدة في الغرض بالنسبة لموظفي الوزارة المرشحين للعمل في بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.
وجدد التأكيد أن التعيين في الخارج يخضع لمقاييس مهنية وموضوعية مضبوطة، مشيرا إلى أن موظفي وزارة الشؤون الخارجية يهيبون بكل الاطراف عدم إقحام المرفق الدبلوماسي في أي مزايدات وتحييده عن كل التجاذبات السياسية صونا لمصالح تونس وحفاظا على مصداقية بلادنا وصورتها في الخارج.
كما صرّح أن حركة السفراء والقناصل سيتمّ الاعلان عنها قريبا.
التعليقات
علِّق