مرة أخرى غابت الجامعات التونسية عن التصنيف الجديد للمؤسسة البريطانية العالمية المختصة (  S (Q  الذي ضم أفضل 1000 جامعة في العالم.
وتصدرت 4 جامعات من الولايات المتحدة الأمريكية التصنيف الجديد و هي معهد " ماساتشوستس "  للتكنولوجيا (الأول عالميا ) وقد  حافظ على صدارة التصنيف العالمي  تليه جامعة  " ستانفورد "  ثم " هارفارد " ثم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في المرتبة الرابعة.
وتقدمت جامعة " أوكسفورد " البريطانية إلى المركز الخامس عالميا  وحلت جامعة " كامبريدج " البريطانية أيضا في المركز السادس  يليها معهد"  زوريخ " للتكنولوجيا الذي حلّ سابعا .
أما عربيا فقد احتلت جامعة ‏الملك فهد للبترول والمعادن السعودية (KFUPM) ‎المرتبة الأولى  حيث حلّت  في المركز 189 عالميا متراجعة من المركز 173  ومتفوقة على جامعة الملك عبد العزيز التي تقدمت إلى المركز 231  ثم جامعة الملك سعود في المرتبة 256  علماً بأن 8 جامعات سعودية صنفت بين أفضل ألف جامعة  في العالم .
وضم التصنيف 8 جامعات إماراتية  و6  جامعات مصرية  وجامعة قطرية واحدة .
ويعتبر تصنيف QS أحد أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات في العالم  ويصدر سنوياً عن شركة (Quacquarelli Symonds)  البريطانية المتخصصة  في التعليم العالي .
ومثلما تلاحظون فلا أثر لأية جامعة تونسية في هذا التصنيف ( ولا في غيره أيضا ) وليس اليوم فحسب وإنما منذ سنوات شهد فيها مستوى تعليمنا العالي انحدارا رهيبا وما فتئ يسير من سيّئ إلى أسوأ عاما بعد عام .