مرشّحون للبلديات يتركون برامجهم الإنتخابية ويعوّلون على البندير والطبلة و "الزكّار " والأطفال الصغار !!

مرشّحون للبلديات يتركون برامجهم الإنتخابية ويعوّلون على البندير والطبلة و "الزكّار " والأطفال الصغار !!

 

كشفت الأيام الأولى من انطلاق الحملة الإنتخابية للبلديات إفلاس عديد المرشحين سواء المستقلّين او المنتمين لأحزاب سياسية .

وإذا كان الهدف من القيام بحملة انتخابية هو استدراج الناخبين وإقناعهم بالتصويت لقائمة معينة بعد عرض البرنامج الانتخابي بالإعتماد على خطاب سياسي صادق وسلس وعبر طرق اتصالية حديثة  فإن أغلب المترشحين خيّروا استعمال الطرق البدائية وألقوا ببرامجهم عرض الحائط  هذا إن كانت لأغلبهم برامج أصلا .

فالجميع فوجئ منذ صباح السبت بفرق ماجورات و "بومزيود " و " السلامية " و " العيساوية " و البندير والطبال في كل مكان  ويرافقهم رؤساء القائمات  وبعض الأطفال الصغار الذين لا يفهمون السياسة ولا يعلمون ماذا هم فاعلون ... جاؤوا فقط لجلب الانظار وإثارة الفوضى عبر الصراخ والمعزوفات النشاز ..

البعض الآخر ممّن قادتهم الصدفة إلى عالم السياسة  استهلّ حملته بتشويه خصومه عبر شبكات التواصل الاجتماعي " الفايسبوك " .. هذا يشتم النهضة بصور مفبركة ... والآخر يشتم النداء عبر نشر الإشاعات .. والبعض الآخر لم يسلم منه المستقلّون  ولم تسلم الجبهة ولا غيرها ...

كل هذا الافلاس السياسي يكشف عدم مصداقية هؤلاء المرشحين الذي اعتمدوا على " البوز " والماجورات  وذبح الخرفان  والعجول وهذا دليل على عدم قدرتهم على تنفيذ وعودهم الانتخابية أو الانسجام والتناغم مع فكر ومتطلبات المجتمع .

التعليقات

علِّق