كاد التاريخ يعيد نفسه في أحل الملاهي الليلية في جهة قمّرت حيث تعرّض شاب تونسي ( وحيد والديه ) إلى اعتداء فظيع وشنيع من قبل أعوان الحراسة . ولولا ألطاف الله لانتهت الحادثة بإزهاق روح الشاب " أحمد " على غرار ما حدث للشاب آدم بوليفة مؤخرا .
ومرة أخرى تطرح مسألة أعوان الحراسة والسلامة في  المؤسسات السياحية والمطاعم إذ يبدو على غرار ما قالت " الشاهدة " أن هذا الملف لم يقع التعامل معه على محمل الجدّ وأن حادثة موت " آدم " لم تحرّك أي ساكن ولم تكن صالحة  لاتخاذ العبرة والدرس .
وقد كتبت إحدى الحاضرات على عين المكان على ما يبدو ووصفت ما رأت في " تدوينة "  استنكرت فيها ما قام به أعوان الحراسة وأكدت أنها ستدلي بشهادتها لدى من يهمّه الأمر