أغلق  نصر الدين بن سعيدة مدير جريدة التونسية صباح اليوم الخميس باب  مقر الجريدة  أمام صحفييه الذين احتجوا من جديد نظرا لعدم تطبيقه  نص الاتفاق الذي يقضي أن يسدد القسط الأول من رواتب الصحفيين والتقنيين يوم 10ماي ، غير انه اخلّ بالموعد .
هذا وتتواصل مشاكل جريدة التونسية وسط مد وجزر بين مدير الجريدة والإطار العامل على خلفية عدم خلاص مستحقات الصحفيين  التي جاوزت الثلاثة أشهر.
   وقد كتبت الصحفية بجريدة التونسية جيهان اللغماري في تدوينة على حسابها الخاص مايلي"في تحدي واستهتار بكل الهياكل النقابية كالنقابة الوطنية للصحفيين والنقابة العامة للإعلام ولكل أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها مدير جريدة التونسية اليومية وبعد تنصله من كل الاتفاقيات التي أمضاها، يغلق مقر الجريدة في وجه الصحفيين والتقنيين والإداريين الذين لم يتحصلوا على أجورهم منذ ثلاثة أشهر ونصف".
وتجدر الإشارة انه تم الاتفاق بين  الطرفين بتاريخ 3ماي2016 لتسديد أجور الصحفيين  وكل الإطار العمل المتخلدة بذمة نصر الدين سعيدة  في أقساط محددة وعادت الجريدة للصدور بصفة عادية غير ان الاوضاع تأزمت من جديد بعد أن اخل الطرف الأول بالاتفاق .
وأمام هذه الوضعية الحرجة لصحفيي جريدة التونسية لنا ان نتساؤل هل ستتوجه الأمور نحو الانفراج أو التصعيد ؟

سندس زمال