لا يزال موضوع رفض بعض المسؤولين السابقين بالتلفزة الوطنية ارجاع السيارات وبعض الامتيازات الاخرى الممنوحة لهم يثير الكثير من الجدل في كواليس المؤسسة .

وفي هذا السياق كشف محمد الفهري الشلبي المدير العام السابق للتلفزة الوطنية والاستاذ السابق بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار ان المدير العام المقال من التلفزة الوطنية مصطفى باللطيف مازال يرفض ويمتنع عن تسليم السيارة الادارية وجهاز الهاتف والحاسوب وبعض الاغراض الاخرى التي منحت له اثناء توليه المنصب .

وفي ذات السياق كتب الاستاذ محمد الفهري شلبي عبر صفحته الرسمية ما يلي : 

"مسؤول بالسيف"

" ليس عُجبا بالنفس القول إن يوم إقالتي من التلفزة التونسية في 21 ديسمبر 2010 غادرت إلى باب عليوة على متن تاكسي ثم الحافلة إلى نابل.كنت أعتقد و مازلت أفعل أن ذلك واجب بل أمر بديهي.

الرئيس المدير العام المقال أخيرا يرفض إلى حد اليوم تسليم السيارة و الهاتف و الحاسوب و مفاتيح المكتب و مفاتيح خزانة الأرشيف ...الشخص نفسه كان أرسل عدل تنفيذ إلى سلفه مطالبا بما يرفض تسليمه.

السيد المقال يرفض تسليم المهام. يرفض الإمضاء على وثيقة التسليم و التسلم و هي وثيقة لا يمكن لخلفه مباشرة مهامه دونها.

السيد المقال نفسه خرج في "ندوة علمية" قبل أسابيع قليلة من إقالته ليتحدث عن فساد الرؤساء المديرين العامين قبل الثورة. و كفي بالله شهيدا و كفى به حسيبا."

جدير بالذكر ان مدير الوطنية الاولى المستقيل ايهاب الشاوش مازال بدوره لم يرجع السيارة الادارية وبعض الامتيازات الاخرى ، اما شادية خذير مديرة الوطنية الثانية المستقيلة فقد أرجعت السيارة الادارية بمجرد تقديم استقالتها .