محسن مرزوق يصفّي حساباته مع بعض المستشارين لدى رئاسة الجمهورية

تعليقا على مقطع الفيديو الذي نشره رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي داخل مستودع السيارات بقصر قرطاج والذي نفى فيه بيع سيارة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ، قال محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس والمستشار السابق لدى رئيس الجمهورية أن الباجي قائد السبسي ترك مكتبه ليردّ على اشاعة ويبني موقفه على الكذب .
وهاجم مرزوق مستشاري الرئاسة ومن وصفهم ب " جلاس مستشاري الرئاسة " متهما اياهم باحتراف الاشاعة ضده وبالتهجم عليه في الاعلام مقابل الحصول على ترقيات وامتيازات وهو ما يكشف القطيعة الكبيرة بينه وبين المستشارين الحاليين لدى رئيس الجمهورية وحرب تصفية الحسابات الدائرة فيما بينهم .
وكتب زعيم حركة مشروع تونس التدوينة التالية على صفحته الرسمية :
" رئيس الجمهورية اضطر ان يترك مكتبه وينزل بنفسه للقاراج ليثبت ان بيع السيارة الرئاسية الخاصة بالزعيم لبورقيبة رحمه الله إشاعة تداولها من تداولها وعلق عليها من علق عليها كمن يكذب ويبني على الكذب. ونشكر الرئيس لانه حذّر من الغباء في السياسة على ان تصل الرسالة الأقربين قبل الاباعد
رجائي ان يكون ما قاله الرئيس اليوم عن الإشاعة ومضارها درسا ايضا لبعض مستشاري الرئاسة وجلاس مستشاري الرئاسة الذين احترفوا الإشاعة ضدنا ليلا نهارا ومنهم من حصل على ترقيات وامتيازات مقابل ذلك
ومنهم من استعمل سلطته لتفتح بعض مساحات الاعلام للتهجم علينا باستعمال الكذب والإشاعة فوقعت مكافأته بمقابلة الرئيس وتقضية معظم وقته في ديوان الرئاسة والحكومة مبجلا مكرما
نشكر الرئيس لما فعله اليوم ونتمنى مرة اخرى ان يفهم "اغبياء السياسة" الدرس"
التعليقات
علِّق