يبدو أن التصريحات الأخيرة التي أطلقها محسن مرزوق  و" مهادنته " لعدوّ الأمس حافظ قائد السبسي  ثم مغازلته في بعض الأحيان لم تكن من فراغ .
مرزوق أكد في آخر تصريحاته  أنّه مستعد للجلوس مع كل الأطراف وتجاوز كل "الحواجز النفسية القديمة" لتحقيق التهدئة، قائلا "أنا مستعد لطيّ صفحة الماضي مع الجميع والجلوس حول نفس الطاولة للخروج من الأزمة القائمة".
وتؤكد عديد القراءات ان مرزوق دخل منذ أيام في " تربّص مغلق "  بل وشرع في إجراء الحركات الإحمائية لتولّي حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة التي من المرجح أن تخلف حكومة الشاهد  .
هذه القراءة ذهب إليها المحامي والعضو المؤسس بحركة نداء تونس الأزهر العكرمي الذي كشف أن المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وعد مؤسس حركة مشروع تونس محسن مرزوق بمنصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة التى من المرجّح أن تخلف قريبا حكومة الشاهد.
وكتب العكرمي على صفحته الرسمية بالفايسبوك قائلا : "  انا ما غايضيني كان الناس الصادقين أعضاء كتلة الحرة والقيادات اللي رفضوا هيمنة العايلة وكانو زبدة نداء تونس: ظاهرلي محسن لقى فيهم سوم باهي وطعنهم في الظهر.خاطر حافظ وعدو بوزارة الخارجية. "