ردّا على التسريبات التي نشرها موقع " انكيفادا " في ما بات يعرف بفضيحة التهرب الجبائي بدولة " بنما " ، قال محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس  أن اسمه ذكر في فضيحة "وثائق بنما" دون أن يكون له حساب أو شركة أو أموال في بنما.
وأضاف مرزوق في تصريح لجوهرة اف ام  أنه بريئ وسبق ان طالب بمده بالدليل على أنه راسل شركة "موساك فونسيكا" بغرض احداث شركة "أوف شور" ولكنهم رفضوا مده بها مشددا على أنه سيقاضي الموقع المسؤول على ذلك الخبر. وأوضح مرزوق أن مقاضاته للموقع المذكور تمت بهدف الوصول للحقيقة ومعرفة الدلائل التي استند إليها الموقع في اتهاماته لاغير مؤكدا أنه في كل الحالات يشجع العمل الاستقصائي ويساند حرية الصحافة .
وأكد مرزوق لنفس الاذاعة  أن المسألة سياسية بحتة وغرضها التشويه بعد النجاحات التي بدأ بها حزب المشروع مسيرته قائلا "من الصدف الممتالية أن الموقع أشار إلى أن مراسلتي للشركة تمت بين دورتين رئسيتين ما يعطي الفرصة لخصومه للمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية ".
وأضاف أن المسرحية الثانية أن تتم قرصنة الموقع ليكون المرزوقي ضحية لمدة ساعتين ولإعطاء الفرصة لجماعته الذين لم يظهروا منذ الإنتخابات ليكذبوا الخبر .