تحدثت مواقع عديدة عن  " حرب كونية  مشتعلة  " بين مباركة البراهمي وراضية النصراوي و نسبت للأولى كما للثانية  تصريحات  تذهب في هذا الإتجاه وتوحي بأن النار اشتعلت فعلا بين المرأتين.

وعلى سبيل المثال نشر موقع breakingnews  مقالا يصف حالة الغضب التي تشعر بها مباركة البراهمي إزاء  الجبهة الشعبية عموما وحمة الهمامي بالخصوص في الذكرى الثانية لرحيل زوجها الشهيد محمد البراهمي . ونسب الموقع لمباركة كلاما عنيفا وجارحا تجاه حمّة الهمامي بالخصوص باعتبار أنه تخلّى عن قضية الشهيد حسب الموقع طبعا .

 

وجاء اليوم على صفحات التواصل الإجتماعي  وبعض المواقع ما اعتبر " ردّا عنيفا " من راضية النصراوي  التي قيل إنها ستكشف  " حقائق مذهلة " عن علاقة الشهيد ببعض التنظيمات .

 وتقصّيا للحقيقة اتصلت  " الحصري " بالسيدة مباركة البراهمي التي بدت مستاءة ومنزعجة مما يروّجه البعض من أكاذيب بعيدة كل البعد عن الواقع حسب تأكيدها . وفي هذا الصدد قالت :" أقسم بالله العظيم إن علاقتي بحمة الحمامي وزوجته راضية أرقى بكثير حتى من علاقتي بالجبهة التي استشهد من أجلها المرحوم زوجي محمد البراهمي . إن علاقتي بهما مبنية دائما على الإحترام والمحبة والتقدير . ولقد جاء حمّة الهمامي باكرا يوم إحياء ذكرى الشهيد وجاء قبله رئيس  الحكومة الحبيب الصيد . وفي خصوص ما قيل إن حمة تعالى ولم ينزل من السيارة الفخمة أقول إنه فعلا بقي بعض الوقت بالسيارة لكن ليصوغ بيان التظاهرة الذي أطلع زهير المغزاوي عليه وناقشه معه . ومنذ اليوم الأول الذي انطلقنا فيه في الإعداد للتظاهرة كان الهمامي ملازما لنا طوال الوقت . أما في ما نسب إليّ من أنني تعمدت التغيب يوم التصويت على قانون مكافحة الإرهاب فأعلم الجميع بأنني لم أحضر بالمجلس بضعة أيام قبل ذلك بسبب انشغالي بالإعداد للتظاهرة . ويوم التصويت ذهبت صباحا والتقيت رئيس المجلس وقمنا بتدشين  رواق الشهيد ثم انصرفت إلى الإهتمام بالضيوف الذين دعوناهم لحضور ذكرى الشهيد . وفي كل الأحوال أرى أن بعض الأطراف تعمدت كل هذا ونحن نعرفها ونعرف غاياتها .".

جمال المالكي