يسود إجماع أممي على تعرّض المسلمين " الإيغور " في الصين لانتهاكات عنصرية وقمع وجرائم من قبل السلطات الصينية .
كما أعربت الأمم المتحدة أكثر من مرة عن قلقها بعد ورود تقارير عن اعتقالات جماعية للإيغور، ودعت لإطلاق سراح أولئك المحتجزين في معسكرات "مكافحة الإرهاب".
غير أن النائبة السابقة بالبرلمان مباركة عواينية البراهمي كان لها رأيا مخالفا لكل شعوب العالم والكرة الأرضية ، حيث نشرت  تدوينة على حسابها في الفايسبوك قالت فيها ان المسلمين الايغور في الصين  ارهابيون مكلفون بمهة بث الفوضى في الصين الشعبية .
جهل " مباركة " بتاريخ الإيغور وبقضيتهم العادلة بلغ إلى درجة توجيه اتهامات لهم وإدانتهم رغم أن تقارير المؤسسات الحقوقية العالمية تؤكد براءتهم من أية تهم أو جرائم إرهابية .
تصريحات النائبة السابقة والمنهزمة في الانتخابات الاخيرة جعلت البعض يتساءل عن أية ذبابة قرصتها في هذا التوقيت بالذات حتى تحشر أنفها في هذه القضية ؟ ولماذا صمتت دهرا ونطقت كفرا لتتضامن مع الحكومة الصينية تضامنا أعمى ؟! /

في مايلي نص التدوينة

أسطوانة الإسلام في خطر تشق العالم طولا وعرضا.. واليوم تُطلُّ علينا لوبانة نُصرة المسلمين الإيغور في الصين.. هؤلاء إرهابيون مُكلّفون بمهمة بث الفوضى في الصين الشعبية بعد أن امتدت أذرعهم إلى سوريا..
الإسلام أخلاق.. وعلى المسلم أن يمارس شعائره و "يستكفى بروحه".. خاصة إذا كان في الصين الشعبية مثلا