أثار مبلغ صيانة القصر الرئاسي الصيفي بالحمامات الذي قيمته 5 مليون دينار جدلا واسعا في عديد الأوساط الاعلامية من بينهم الاعلامي سمير الوافي الذي كتب في تعليق له على صفحته الخاصة على الفايسبوك أن توفير " 5 مليون دينار لصيانة القصر الرئاسي الصيفي بالحمامات ليكون لائقا بالعطلة التي يقضيها رئيس الجمهورية فيه...رغم أن الرئيس يملك فيلا فخمة جاهزة على بعد ربع ساعة من ذلك القصر في نابل ولكنها رغم فخامتها لم تعد تليق بمنصبه...لذلك تم صرف 5 مليارات للصيانة...علما وأن ميزانية ترميم المدارس الابتدائية في كل أنحاء الجمهورية لم تتجاوز مليون دينار وهي لا تكفي لانقاذ ربع تلك المدارس التعيسة...التي لا توفر أدنى ظروف الدراسة لأبنائنا...ولكن...راحة رئيسنا ورفاهته أهم وأولى...".
كما اعتبر البعض أن تخصيص مثل هذا المبلغ الضخم لصيانة القصر الرئاسي ضرب من الجنون في فترة تعيش فيها البلاد ضائقة مالية خانقة وصعوبات مادية مشطة وهو أمر غير مقبول ومعقول في ظل مطالبة الدولة المواطنين بدعم بلادهم ماديا.
في المقابل ذهب شق آخر إلى الصيانة ضرورية للقر ولابد منها  لأنه مهمش أصبح مرتعا للأفاعي وحيوانات تشكل خطرا عل سلامة المواطنين القاطنين بالجهة.