تجدد غرفة التجارة والصناعة لصفاقس موعدها في الفترة الممتدة من21 الى 24 ماي 2025 مع النسخة 18 من الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 2025"، أول وأكبر تظاهرات البناء والإعمار والتعمير، تحدوها عزيمة متجددة بأن تستعيد فيها نجاحات سابقاتها وتحقق فيها المزيد من الطموحات والإنجازات...

  وينتظر أن تشهد هذه الدورة تعزيزا لبُعدها الإقليمي والدولي، سواء من حيث الوفود الرسمية عالية المستوى المنتظر توافدها على صفاقس بمناسبة الصالون، أو من حيث مشاركة أوسع وأكثر ثراء لعديد الخبراء والباحثين ذوي الصيت في مجال البناء وآلياته وتكنولوجياته.

وقد تأكد لحد الآن، وعلى بعد خمسة أشهر من هذا الموعد الذي ينتظم كل سنتين، مشاركة دول عديدة منها الصين وفرنسا وليبيا والجزائر وإيطاليا   وتركيا وبولونيا بأجنحة كاملة ووفود رسمية مرافقة.

علاوة عن فضاء العرض التقليدي، تعكف فرق من كبار المختصين على الإعداد لمنتدى مغاربي ثلاثي يجمع كلا من تونس والجزائر وليبيا، يتولى فيه ممثلو الدول الثلاث من القطاعين العمومي والخاص التداول حول واقع البناء والاعمار في هذه الدول، وآفاقه وتحدياته، واقتراح الحلول لمشاكله وصعوباته، والمنهج السليم لتطوير التعاون الثلاثي في هذا القطاع... وقد قطعت الغرفة شوطا هاما مع شركائها. في الإعداد لهذا المنتدى.

هذا إضافة الى المنتديات التقليدية المعروفة وهي المنتدى الاقتصادي، المنتدى العلمي، منتدى ريادة الأعمال وفضاء لقاءات الشراكة.

على صعيد آخر يجري الإعداد لمشاركة عديد المؤسسات العالمية والاستفادة من خبراتها ومنها:

اتحاد غرف التجارة والصناعة لحوض المتوسط ASCAME الذي يجمع 300 من غرف الدول المتوسطية

المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرانكوفونية  CPCCAF، الوفية لميديبات، وهي التي ما انفكت تعمل على تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والمؤسساتية للقطاع الخاص في فضاءات عملها

شبكة هياكل الأعمال AFRICA Link التي تضم 165 عضوا من إفريقيا وأوروبا

السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا COMESA

منطقة التبادل الحرالإفريقية ZLECAF

 وإضافة الى هذا البعد العالمي والافريقي والإقليمي فإن الغرفة حريصة على أن تتجاوز الدورة 18 الأرقام التي تحققت في عديد الدورات السابقة، حيث تطمح الى تخطي ال300 عارض والثلاثون ألف زائر و500 لقاء شراكة و30 بلدا مشاركا... هدفها التميز الدائم والمساهمة في رفع تحديات الظروف المحلية والدولية المتقلبة وتحقيق انطلاقة جديدة واعدة لقطاع البناء والإعمار في تونس وجاراتها وشقيقاتها الافريقيات وأصدقائها من بقية الدول المشاركة.