ماجدولين الشارني تعود للهذيان والمتاجرة بدماء شقيقها !

ماجدولين الشارني تعود للهذيان والمتاجرة بدماء شقيقها !


بعد صمت دام سنوات حين كانت على كرسيّها الوثير في وزارة الشباب والرياضة ، عادت ماجدولين الشارني مجددا للبكاء والحديث عن قضية استشهاد شقيقها سقراط الشارني في أكتوبر 2013 لكن هذه المرّة " بتكتيك " جديد  من خلال مهاجمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد عبر تدوينه اتهمته فيها بمصطلحات سوقية وأنه فضّل " الولاء والطاعة للاخوان " وتحقيق طموحاته الشخصية والعبث بالدولة وغيرها من المصطلحات التي كانت تقول عكسها حين كانت تنهل من خيرات الوزارة .  .
الشارني اختارت هذه المرة خرق واجب التحفظ ، وقامت بنفث "سمومها " بعد التعيينات الأخيرة في قيادات وزارة الداخلية التي شملت آمر الحرس الوطني ،  متوجهة بعبارات تثبت مما لا شكّ فيه أنها تواصل  فصلا جديدا من فصول مسرحية المتاجرة بدم شقيقها حيث استغلت دمائه الزكية والطاهرة لتنال شرف قيادة وزارة الشباب والرياضة قبل ان يتم طردها في التحوير الوزاري الاخير بعد أن أجمع التونسيون والعالم على فشلها وإفلاسها وجهلها بدواليب الإدارة وأنها أبعد ما يكون عن الشباب والرياضة.
ودون العودة الى الدمار الشامل الذي خلفته ماجدولين في وزارة الشباب والرياضة والذي نحتاج لسنين لاصلاحه بعد عزلها لأبرز الكفاءات والاطارات ، ودون الحديث عن ترسانة الاخفاق والفشل والوعود الكاذبة ، لا بد من الاشارة إلى أن هناك اجماع بين الشعب التونسي بأن تحركات الشارني الاخيرة هي مجرد رقصات ومحاولة يائسة منها لجلب الانتباه واستعطاف السلطة وتحديدا رئيس الجمهورية لعلها تنال وظيفة جديدة تنتشلها من البطالة ، سيما وأنها كانت تطمح لمنصب سفير بعد طردها من وزارة الشباب والرياضة ومن ألطاف الله أن شرفاء وزارة الخارجية وقفوا لها وأعادوها لحجمها الطبيعي وطالبوها بالكف عن المتاجرة بدماء شقيقها الذي لم يستشهد وحده في عملية سيدي علي بن عون بل استشهد معه 6 من خيرة ضباط الحرس الوطني ومن بينهم رئيسه المباشر الشهيد عماد الحيزي رئيس فرقة مجابة الارهاب ، لكن جميعهم لفهم النسيان لتبقى العملية مقترنة فقط باسم الشهيد سقراط الشارني بسبب رقصات شقيقته ماجدولين .


التعليقات

علِّق